نتائج البحث عن (أمة)

1-العربية المعاصرة (أمة)

أَمَة [مفرد]: جمعه إماء:

1 - جارية، امرأةٌ مملوكة عكسها حُرَّة {وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [قرآن] (*) يا أمةَ الله: للحرَّة والمملوكة، كما يُقال: ياعبدَ الله.

2 - خادمة (أَمةٌ أمينة).

العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م


2-المعجم الوسيط (الأَمَةُ)

[الأَمَةُ]: المرأَة المملوكة، خلافُ الحُرّة.

وتقول: يا أَمَةَ الله، كما تقول: يا عبدَ الله.

(والجمع): إِماءٌ، وآمٍ، وإمْوانٌ، وأُموانٌ.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


3-المعجم الوسيط (الأُمَّة)

[الأُمَّة]: الوالدة.

و- جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأَمانيّ واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان.

يقال: الأُمة المصرية، والأُمة العِراقية.

و- الجيل.

و- الرجل الجامع لخصال الخير.

وفي التنزيل العزيز: {إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للهِ حَنِيفًا} [النحل: 120].

و- الدَّين.

وفي التنزيل العزيز: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: 22].

و- الطريقة.

و- الحِين والمدة.

وفي التنزيل العزيز: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ} [هود: 8].

و- القامة.

و- مَظْهر الوجه من الحُسْن.

و- عَشيرة الرجل.

(والجمع): أُمَم.

ومجلس الأُمة: المجلس النيابي في مصر، أُنشئ بمرسوم عام 1957 وحل محله مجلس الشعب.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


4-شمس العلوم (الأُمَّةُ)

الكلمة: الأُمَّةُ. الجذر: ءمم. الوزن: فُعْلَة.

[الأُمَّةُ]: واحدة الأُمَم وهم أصناف الناس والحيوان، قال الله تعالى: {وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ} أي أصناف تتميز في الصور والأسماء.

وقيل: {أَمْثالُكُمْ}: أي مخلوقةٌ مرزوقة لا تُظلم.

وليس المعنى أمثالكم في التكليف.

والأُمَّةُ: الجماعة، قال الله تعالى: {وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ}.

والأُمَّةُ: الحينُ، قال الله تعالى: {إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ}، وقال تعالى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}

والأُمَّةُ: القامة، قال الأعشى:

فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ الأَكْرَمِينَ *** حِسَانُ الوُجُوهِ طِوَالُ الأُمَمْ

يعني حيًّا من كندة.

والأُمَّةُ: الملك والتّمام في قوله:

ثُمَّ بَعْدَ الْفَلَاحِ والْمُلْكِ والأُ *** مَّةِ وَارَتْهُمْ هُنَاكَ القُبُورُ

ويروى: الإِمَّة، بالكسر، أي النّعمة.

ويقال: إِنّ الأُمَّةَ الإِمامُ في قوله تعالى: {إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً}.

والأُمَّةُ: الدِّينُ، قال الله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ}، وقال النابغة:

... *** وَهَلْ يَأْثَمَنْ ذُو أُمَّةٍ وَهْوَ طَائعُ

والأمَّةُ: الأُمُ.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


5-شمس العلوم (الأَمَة)

الكلمة: الأَمَة. الجذر: ءمو. الوزن: فَعَة.

[الأَمَة]: معروفة.

والذاهب منها واو.

وجمعها في المسلَّم: أَمَوَات، وفي المكسَّر: إِماءٌ وآمٍ وإِمْوانٌ، قال الله تعالى: {وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ}.

وفي الحديث عن النبي عليه‌ السلام: «تُنكح الحرة على الأَمة، ولا تنكح الأَمة على الحرّة».

قال جمهور الفقهاء: لا يجوز نكاح الأَمة على الحرة.

وعن مالك: يجوز إِذا رضيت الحرة، ولها الخيار في الإِجازة والفسخ.

والنسبة إِلى الأَمَة: أَمَوِيّ.

وأُمَيَّة، بالتصغير: حيّ من قريش من ولد أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف.

والنسبة إِليه: أُمَويّ، بضم الهمزة.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


6-معارف منوعة (حبر الأمة ترجمان القرآن)

حبر الأمة - ترجمان القرآن: عبدالله بن عباس

معارف منوعة


7-معارف منوعة (أمين الأمة)

أمين الأمة: أبو عبيدة عامر بن الجراح

معارف منوعة


8-المصطلحات السياسية في الإسلام (الأمة)

الأمة: اول حلقات تصل الإنسان بالمجتمع صلة عرقية ثقافية هي ـ بعد الأسر والبطون والفخوذ ـ (القبيلة)، وهي في بيئة مسلمة قربى تقبل وتعارف ثقافي وتعاون وبر اجتماعي وقوة سياسية، لكن اذا فتن بها الإنسان تصبح محول عصبية قبلية وأداة مقاطعة ظالمة لمن وراءها. ثم تتألف شعوب ـ شعبًا كبيرة من الشجرة الإنسانية تجمع شتى الناس شركة خير من الثقافة والأرض والمصالح. وقد تقع فتنة تفرق بعض الشعوب عن بعض بالعصبية الشعوبية.

والمؤمنون جميعا قبائل وشعوبًا امة واحدة عبر التاريخ والقرون والأقوام، {ان هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فأعبدون} [6] [6] [6] وذلك بعد ذكر سلسلة الأنبياء وأقوامهم، او عبر الأرض والبلاد {ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}. [7] [7] [7]

وكلمة (أمة) من أصل (الأم) في الولادة ـ قد تشير الى جماعة ذات اتجاه معين تؤمه جمعًا دون الآمرين، او طائفة من الناس حول هم او وظيفة مشتركة في الحياة، او الى مجموعة من الحيوان، او الى فرد هو قدوة للناس كافة كإبراهيم، وكل ذلك في القرآن.

ولكن الكلمة أصبحت اخيرًا في عربية الإسلام مصطلحًا يقتصر على جملة المسلمين في الأرض لتسمى (الأمة الإسلامية)، لاسيما بعد ان فرقتها الاقطار والشعوب. ومن بعد مآثر بعض المسلمين بالعصبيات القومية والقطرية ـ التي غشيهم داؤها من الغرب ـ أصبحوا يتخذون من (الأمة) تعبيرًا لما دون أمة الإسلام كافة من أمم ولاء قريب يجمعهم لسان او وطن.

و (القوم) كلمة في القرآن تشير الى من قاموا معًا على شأن مشترك، كالرجال قوامين على النساء مثلًا، او من قاموا على منهج او مذهب حياة معين (قوم مؤمنون) او (كافرون)، او (فاسقون) او نحو ذلك، او تشير الى جماعة او فئة في قطاع أرضي او اجتماعي او أهلي.

ولكن الكلمة انحصرت في العربية الآن لتعني المجموعة النسبية الثقافية. ذلك أنها شاعت بأثر الفكر الغربي ترجمة من كلمة (Nation) التي أصلها الميلاد، ولكنها تصف المجتمع الذي تلفه من بعد الثقافة. والغريب ان الأدب السياسي العربي الآن يستبدل كلمة قوم بكلمة (امة او شعب) واذا ذهب الى النسبة يلجأ للتصريف (قومية عربية) او يذكر (القومية) يقصد بها ثقافة التوالي والتناصر الذي قد يتنطع نحو عصبية (Nationalism, Nationhood).

المصطلحات السياسية في الإسلام-حسن الترابي-صدر: 1421هـ/2000م


9-معجم متن اللغة (والأمة مدينة والميم زائدة اطلب مادة)

والأمة مدينة "والميم زائدة، اطلب مادة: د ان".

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


10-معجم متن اللغة (انتضف ضرع أمة)

انتضف ضرع أمة: امتصه أجمع.

و - الاناء: شرب جميع مافيه.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


11-معجم متن اللغة (نظف نظفا الفصيل ما في ضرع أمة)

نظف - نظفا الفصيل ما في ضرع أمة: شرب جميع ما فيه.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


12-معجم متن اللغة (انتظف الفصيل مافي ضرع أمة)

انتظف الفصيل مافي ضرع أمة: شرب جميع ما فيه " لغة في الضاد ".

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


13-معجم متن اللغة (أمة منتفشة الشعر)

أمة منتفشة الشعر: شعثاء.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


14-جمهرة اللغة (أمم أم)

أمَّ يَؤُمُ أمًا، إذا قصد للشيء.

وأمَّ رأسَه بالعصا يَؤُمُّه، إذا أصاب أم رأسِه، وهي أمّ الدِّماغ وهي مجتمَعه، فهو أمِيم ومَأموم، والشّجة آمَة.

يقال: أممْتُ الرجلَ، إذا شججته؛ وأممته، إذا قصدته.

والأمَةُ: الوليدة.

والإمّة: النعمة.

يقال: كان بنو فلان في إمَّة، أي في نعمة.

والأمة: العيب في الإنسان.

قال النابغة:

«فأخِذْنَ أبكارًا وهنّ بأمةٍ»

يريد أنهن سُبين قبل أن يُخْتَنّ فجعل ذلك عيبًا.

والأمّ: معروفة، وقد سمَت العرب في بعض اللغات الأم إما في معنى أمّ، وللنحويين فيه كلام ليس هذا موضعه.

وأمُّ الكتاب: سورة الحمد لأنه يُبتدأ بها في كل صلاة؛ هكذا يقول أبو عبيدة.

وأمُّ القُرَىْ: مكّة، سُمّيت بذلك لأنها توسطت الأرض زعموا، والله أعلم.

وأمُّ النجوم: المَجَرَّة؛ هكذا جاءت في شعر ذي الرُّمَّة، لأنها مجتمع النجوم، قال أبو عثمان الأشْنانْداني: سمعت الأخفش يقول: كل شيء انضمّت إليه أشياءُ فهو أمّ.

وأمُ الرأس: الجِلدة التي تجمع الدماغ، وبذلك سُمَي رئيس القوم أمُّا لهم.

قال الشنفرى يعني تأبط شرًا:

«وأمِّ عيال قد شهدت تَقوتهم*** إذا أحْتَرَتْهمْ أوْتَحَتْ وأقلتِ»

الحَتْر: الإعطاء قليلًا، والحَتْر أيضًا: الضيق، وهو مأخوذ من الحَتار وهو موضع انضمام السرج، وذلك أنه كان يَقوت عليهم الزاد في غزوهم لئلا ينفد، يعني تأبّط شراًّ، وكان رئيسَهم إذا غَزَوا.

يقال: أحْتَرَه، إذا أعطاه عطاءً نزرًا قليلًا شيئًا بعد شيء.

وسمَيت السماءُ: أم النجوم، لأنها تجمع النجوم؛ قال قوم: يريد المجرة.

قال ذو الرمة:

«وشُعْثٍ يَشُجُّونَ الفَلا في رؤوسِهِ*** إذا حَوَّلت، أمُّ النجوم الشوابِـكُ»

والأمَة لها مواضع، فالأمة: القَرْنُ من الناس من قوله: {أمَّةً وَسَطًا}، وقوله: "إن إبراهيمَ كانَ أمّةً "، أي إمامًا.

والأمةُ: الإمام.

والأمَّةُ: قامة الإنسان.

والأمَةُ: الطول.

والأمَّةُ: المِلة، "وإنً هذه أمَتُكُمْ أمَّة واحدةً ".

وأمُّ مَثْوَى الرجل: صاحبةُ منزله الذي ينزله.

وفي الحديث: أن رجلًا قيل له: متى عهدك بالنساء? قال: البارحة، وقيل له: بمن? قال: بأم مثواي.

فقيل له: هلكتَ، أو ما علمت أن الله قد حرمَ الزِّنا.

فقال: والله ما علمت.

وأحسب أن في الحديث أنه جيء به إلى عمرَ، نضّر الله وجهه، فقال: استحلفوه بين القبر والمِنْبَر أو عند القبر أنه ما علم فإن حلفَ فخلُّوا سبيله.

وقال الراجز:

«وأمُّ مثواي تدَرّي لِمّـتـي*** وتغْمِزُ القَنْفاءَ ذاتَ الفَرْوَةِ»

أصل القَنَف لصوق الأذنين بالرأس وارتفاعهما.

ويعني بالقَنْفاء في هذا الموضع: الحَشَفَة من الذَّكَر.

تدرّي، أي تسرّح.

ذات الفروة: الشَعر الذي على العانة، وهو هاهنا الفَيْشَة.

وأنشد في " تُدرّي ":

«وقد أشهد الخيلَ المغيرةَ بالضُّحى*** وأنتَ تُدَرّي في البيوت وتُفْرَقُ»

وسُمّي " مَفروقًا " بهذا.

وتُفْرَق: يُجعل له فَرْق.

وأخبرَنا أبو حاتم عن أبي عبيدة في قوله تعالى: {وإنه في أمّ الكِتابِ لَدَيْنا لَعلي حكيم}؛ قال: اللوح المحفوظ.

وأم أوعال: هضبة معروفة وأنشد:

«خلَى الذناباتِ شِمالًا كَثَبًا*** وأمَ أوعال كَهَا أو أقْرَبا»

وأمُّ خِنَوَر: الضَبُع.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


15-جمهرة اللغة (مأوي)

الماء: معروف، وأصله الهاء مكان الهمزة كأنه ماه.

تقول: ماهَتِ الرَّكِي، إذا كثر ماؤها.

ويُجمع الماء أمواهًا وأمواءً.

وأنشد:

«وبلدةٍ قالِـصةٍ أمـواؤهـا*** مُسْتَنَةٍ رَأدَ الضُّحى أفياؤها»

وأمواؤها أيضًا.

ويقال: ماءَتِ السِّنَّوْرُ تَمُوء مَوْءًا، إذا صاحت.

والأمَة: معروفة، تصغيرها أمَيَّة، وتُجمع أمة إماءً وآم وإمْوانًا.

قال الشاعر:

«أمّا الإماءُ فلا يدعونني ولـدًا*** إذا ترامى بنو الإموان بالعارِ»

وقال الآخر:

«مَحَلَّةُ سَوْءٍ أهلَكَ الدَّهرُ أهلَها*** فلم يبقَ منهم غيرُ آم وأعْبُدِ»

وبنو أمَةَ: بُطين من بني نصر بن معاوية، يُنسب إليهم أمَويّ بفتح الهمزة.

وأميَّة في قريش، يُنسب إليهم أمَويّ والماوِيَّة: المرآة وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أيْمَةً وإيمةً، إذا ماتت امرأتُه.

وتَأيَّمَتِ المرأةُ، إذا لم تتزوج بعد موت زوجها.

والرجل أيمانُ.

والمرأة أيمَى وأيم، والنساء أيامى.

ورجل عَيْمانُ أيْمانُ.

والأيْم: ضرب من الحيّات.

ويقال له: الأيِّم، بالتثقيل أيضًا، وهو الأصل.

قال الهُذلي:

«إلّا عواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدةِّ*** باللَّيل مَوْرِدَ أيِّمٍ متغضِّفِ»

والأوام: العطش.

وأوْمات إلى الرجل إيماءً، مهموز.

والمَوْماة: الأرض القَفْر، والجمع المَوامي.

والموم: الشمع، عربي معروف.

قال حسان:

«أسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طـاهـرةٍ*** ماءُ الرجال على الفَخْذَين كالمُوم»

والموم: البرْسام.

وقد سمَوا أمامَة ومامَة.

واليَمام: ضرب من الطير، الواحدة يَمامة.

وسمِّيت اليمامة بامرأة كان لها حديث.

والإيَام: الدخان.

قال أبو ذؤيب الهُذلي يصف نحلًا:

«فلمّا جَلاها بالإيَام تحيَّزتْ*** ثُباتٍ عليها ذُلّها واكتئابُها»

ويقال: يَممْتُ الرجلَ، إذا قصدته.

وسِرْتُ أمامَ الرجل وأمَامتَه ويَمامتَه.

وأنشد:

«فقل جَابَتي لَبَّيْكَ وآسْعَ يَمامَـتـي*** وألْيِنْ فِراشي إن كَبِرْتُ ومَطْعَمي»

ومَأوان: موضع معروف يُهمز ولا يُهمز.

والوِئام: مصدر واءمتُه مُواءمةً ووِئامًا، إذا فعلت كما يفعل غيرك.

ومن أمثالهم: " لولا الوِئامُ هَلَك اللِّئامٍُ "، إنما يراد أنه لولا أن اللئام يَرَوْن من يفعل فعلًا حسنًا مثل فعله لما فعلوا حسنًا.

وهذا أمر مُواءم، مثل مضارَب.

وبنو يامٍ: بطن من هَمْدان، منهم زُبيد اليامي وطلحة بن مُصَرف، منسوبان إلى يام بن أصْبَى.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


16-التوقيف على مهمات التعاريف (الأمة)

الأمة: كل جماعة يجمعها أمر، إما دين أو زمن أو مكان واحد، سواء كان الأمر الجامع تسخيرا أم اختيارا، وقوله تعالى {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم} أي كل نوع منها على طريقة مسخرة بالطبع فهي بين ناسجة كعنكبوت ومدخرة كنمل ومعتمدة على قوت الوقت كعصفور وحمام إلى غير ذلك من الطبائع.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


17-القاموس المحيط (الأمة)

و: الأَمَةُ: المَمْلُوكَةُ

ج: أمَواتٌ وإماءٌ وآمٍ وأمْوانٌ، مُثَلَّثَةً، وأصْلُها: أمَوَةٌ وأَمْوَةٌ.

وتَأمَّى أمَةً: اتَّخَذَها،

كاسْتَأْمَى.

وأمَّاها تَأْمِيَةً: جَعَلَها أمَةً.

وآمَتْ وأمِيَتْ، كَسَمِعَتْ،

وأمُوَتْ، ككَرُمَتْ، أُمُوَّةً: صارَتْ أمَةً.

وأمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمُو إماءً: صاحَتْ.

وبَنُو أُمَيَّةَ: قَبِيلَةٌ من قُرَيْشٍ، والنِسْبَةُ: أُمَوِيٌّ وأَمَوِيٌّ وأُمَيِّيٌّ.

(وأمَّا قَوْلُ بعضِهِم: عَلْقَمَةُ بنُ عُبَيْدٍ، ومالِكُ بنُ سُبَيْعٍ الأَمَوِيَّانِ، محرَّكةً، نِسْبَةٌ إلى بَلَدٍ، يقالُ له: أمَوَةُ، فَفِيهِ نَظَرٌ).

وأمَةُ بنتُ خالِدٍ، وبنْتُ خَلِيفَةَ، وبِنْتُ الفارِسِيَّةِ، وبنْتُ أبي الحَكَمِ: صَحَابِيَّاتٌ.

وأمَّا: في الميمِ، وبالتَّخْفيفِ: تَحْقِيقُ الكَلاَمِ الذي يَتْلُوهُ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


18-المعجم الجغرافي للسعودية (الأمة)

الأمة: قرية للمعالية في إضم بقرب الليث بمنطقة إمارة مكة المكرمة.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


19-الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة (أمة الإسلام في الغرب البلاليون جماعات عنصرية)

أمة الإسلام في الغرب (البلاليون)

التعريف:

أمة الإسلام، حركة ظهرت بين السود في أمريكا وقد تبنت الإسلام بمفاهيم خاصة غلبت عليها الروح العنصرية، وعرفت فيما بعد باسم (البلاليون) بعد أن صححت كثيرًا من معتقداتها وأفكارها.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

مؤسس هذه الحركة والاس د.فارد Wallace D. Fard وهو شخص أسود غامض النسب، ظهر فجأة في ديترويت عام 1930م داعيًا إلى مذهبه بين السود، وقد اختفي بصورة غامضة في يوينو 1934م.

اليجابول Dlijah pool أو اليجا محمد 1898ـ 1975م التحق بالحركة وترقى في مناصبها حتى صار رئيسًا لها وخليفة لفارد من بعده، زار السعودية عام 1959م وتجول في تركيا وأثيوبيا والسودان والباكستان يرافقه ابنه والاس محمد الذي كان يقوم بالترجمة.

مالكم إكس (مالك شباز): كان رئيسًا للمعبد رقم 7 بنيويورك. خطيب ومفكر قام برحلة إلى الشرق العربي وحج عام 1963م، ولما عاد تنكر لمبادئ الحركة العنصرية وخرج عليها وشكل فرقة عرفت باسم (جماعة أهل السنة) وقد اغتيل في 21 فبراير 1965م.

لويس فرخان Lewis Farrakhan: الذي دخل في الإسلام عام 1950م وخلف مالكم إكس على رئاسة معبد رقم 7 وهو أيضًا خطيب وكاتب ومحاضر، وهو على صلة قوية حاليًّا بالعقيد القذافي، يدعو إلى قيام دولة مستقلة بالسود في أمريكا ما لم يحصلوا على حقوقهم الاجتماعية والسياسية كاملة.

والاس و.محمد، الذي تسمى باسم وارث الدين محمد ولد في ديترويت 30 أكتوبر 1933م وعمل رئيسًا للحركة في معبد فيلادلفيا 1958ـ 1960م وأدى فريضة الحج عام 1967م كما تكررت زياراته للملكة العربية السعودية.

ـ انفصل عن الحركة وتخلى عن مبادئ والده عام 1964م لكنه عاد إليها قبيل وفاة والده بخمسة أشهر آملًا في إدخال إصلاحات على الحركة من داخلها.

ـ حضر المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك بولاية نيوجرسي 1397هـ /1977م.

ـ قام بزيارة للمركز الإسلامي بواشنطن في ديسمبر 1975م.

ـ حضر على رأس وفد المؤتمر الإسلامي المنعقد في كندا عام 1977م، وفي كل مرة منها كان يعلن عن صدق توجهه الإسلامي وأنه سيسعى إلى تغيير المفاهيم الخاطئة في جماعته.

ـ زار الملكة العربية السعودية عام 1976م وتركيا وعددًا من بلاد الشرق وكان يقابل كبار الشخصيات في البلاد التي يزورها.

ـ أعلن في عام 1975م عن الشخصيات التي سيعتمد عليها في رئاسته للجماعة والذين من أبرزهم:

* مساعداه الخاصان كريم عبد العزيز والدكتور نعيم أكبر.

* المتحدث باسم المنظمة: عبد الحليم فرخان.

* مستشارون للنواحي الثقافية: د.عبد العليم شباز، د.فاطمة علي، فهمية سلطان.

* الأمين العام: جون عبد الحق.

* رئيس القيادة العسكرية: اليجا محمد الثاني.

ريموند شريف: صار وزيرًا للعدل بعد أن كان قائدًا أعلى لحرس الحركة المسمى ثمرة الإسلام Fruit of Islam ويرم إليه بالرمز I.O.F الذي تأسس منذ عام 1937م.

أمينة رسول مسؤولة عن جهاز تطوير المرأة M.G.T.

د.ميكل رمضان: الممثل لكافة لجان المساجد ورئيس لجنة التوجيه.

ثيرون مهدي: الذي انضم للحركة عام 1967م رئيسًا لهيئة اكتشاف الفساد والآفات الاجتماعية بين أفرد الحركة التي تشكلت عام 1976م تحت اسم Blight Arrest pioneer patrol ويرمز إليها بـ B.A.P.P وهي بديلة عن الـ F.O.I.

إبراهيم كمال الدين: المشرف على هيئة فرقة الأرض الحديثة N.E.T New Earth Team للإشراف على مشروع الإسكان في الناحية الجنوبية من شيكاغو.

سلطان محمد: أحد أحفاد اليجا محمد: يقال بأنه على فهم جيد للإسلام، وهو إمام في واشنطن، وكان يدرس الإسلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقد توفي عام 1410هـ في الرياض.

محمد علي كلاي: الملاكم العالمي المعروف: يقال بأن مالكم اكس هو الذي اجتذبه إلى الحركة كما أنه كان أحد أعضاء المجلس الذي أنشأه والاس محمد بعد استلامه رئاسة الحركة من أجل التخطيط للأمور المهمة في الجماعة.

الأفكار والمعتقدات:

لا بد من ملاحظة أن أفكار هذه الحركة قد تطورت تدريجيًّا متأثرة بشخصية الزعيم الذي يدير أمورها، ولذا فإنه لا بد من تقسيم تطور الحركة إلى ثلاث فترات (انظر مادة الفرخانية).

أولًا: في عهد والاس د.فارد:

عرفت المنظمة منذ تأسيسها باسم " أمة الإسلام " (Nation of Islam) كما عرفت باسم آخر هو (أمة الإسلام المفقودة المكتشفة)، وبرزت أهم أهدافها فيما يلي:

ـ التأكيد على الدعوة إلى الحرية والمساواة والعدالة والعمل على الرقيِّ بأحوال الجماعة.

ـ التركيز على تفوق العنصر الأسود وأصالته والتأكيد على انتمائهم إلى الأصل الأفريقي والتهجمُّ على البيض ووصفهم بالشياطين.

ـ العمل على تحويل أتباعها من التوراة والإنجيل إلى القرآن مع استمرار الأخذ من الكتاب المقدس في بعض الأفكار.

أنشأ زعيمها منظمتين: واحدة للنساء أطلق عليها اسم (تدريب البنات المسلمات) (Training Muslim Girls) ويرمز لها بالرمز (G.M.T) وأخرى للرجال أسماها (ثمرة الإسلام) بغية إيجاد جيش قوي يحمي الحركة ويدعم مركزها الاجتماعي والسياسي.

ثانيًا: في عهد اليجا محمد:

أعلن اليجا محمد أن الإله ليس شيئًا غيبيًا، بل يجب أن يكون متجسدًا في شخص، وهذا الشخص هو فارد الذي حل فيه الإله، وهو جدير بالدعاء والعبادة. وقد أدخل بذلك مفاهيم باطنية على فكر جماعته.

اتخذ لنفسه مقام النبوَّة، وصار يتصف بلقب رسول الله Messenger of Allah.

حرم على أتباعه القمار وشرب الخمور والتدخين والإفراط في الطعام والزنى، ومنع اختلاط المرأة برجل أجنبي عنها، وحثهم على الزواج داخل أبناء وبنات الحركة ومنعهم من ارتياد أماكن اللهو والمقاهي العامة.

الإصرار على إعلاء العنصر الأسود واعتباره مصدرًا لكل معاني الخير، مع الاستمرار في ازدراء العرق الأبيض ووصفه بالضعة والدونيَّة، ولا شك أن الاكتتاب في الحركة مقصور على السود دون البيض بشكل قطعي لا مجال لمناقشته إطلاقًا.

لا يؤمن اليجا محمد إلا بما يخضع للحس، وعليه فإنه لا يؤمن بالملائكة ولا يؤمن كذلك بالبعث الجسماني إذ أن البعث لديه ليس أكثر من بعث عقلي للسود الأمريكيين.

لا يؤمن بختم الرسالة عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعلن أنه هو خاتم الرسل إذ ما من رسول إلا ويأتي بلسان قومه وهو أي ـ اليجا محمد ـ قد جاء نبيًا يوحى إليه من قبل فارد بلسان قومه السود.

يؤمن بالكتب السماوية، لكنه يؤمن بأن كتابًا خاصًا سوف ينزل على قومه السود والذي سيكون بذلك الكتاب السماوي الأخير للبشرية.

الصلاة على عهده عبارة عن قراءة للفاتحة أو آيات أخرى ودعاء مأثور مع التوجه نحو مكة واستحضار صورة فارد في الأذهان، وهي خمس مرات في اليوم.

صيام شهر ديسمبر من كل عام عوضًا عن صوم رمضان.

يدفع كل عضو عُشْر دخله للحركة.

ألّف عددًا من الكتب التي تبين أفكاره، منها:

ـ رسالة إلى الرجل الأسود (في أمريكا) Message to the Black Man.

ـ منقذنا قد وصل Our Saviour has arrived.

ـ الحكمة العليا Supreme Wisdom.

ـ سقوط أمريكا The Fall of America.

ـ كيف تأكل لتعيش How to eat to live.

أنشأ صحيفة تنطق بلسانهم أسماها محمد يتكلم Muhammad Speaks.

ثالثًا: في عهد وارث الدين محمد:

في 24 نوفمبر 1975م اختار وارث الدين اسمًا جديدًا للمنظمة هو (البلاليون) نسبة لبلال الحبشي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ألغى وارث الدين في 19 يونيو 1975م قانون منع البيض من الانضمام إلى الحركة وفي 25 فبراير 1976م ظهر في قاعة الاحتفالات عدد من البيض المنضمين إليهم جنبًا إلى جنب مع السود.

العلم الأمريكي صار يوضع إلى جانب علم المنظمة بعد أن كان ذلك العلم يمثل الرجل الأبيض ذا العيون الزرقاء، الشيطان القوقازي.

في 29 أغسطس 1975م صدر قرار بضرورة صوم رمضان والاحتفال بعيد الفطر.

وفي 14 نوفمبر 1975م تحول اسم الصحيفة من محمد يتكلم إلى بلاليان نيوز Bilalian News ثم أصبحت الجريدة الإسلامية The Muslim Jouran.

أعلن أن لقبه هو الإمام الأكبر بدلًا من رئيس الرؤساء كما أنه غير كلمة رؤساء المعابد إلى كلمة إمام وقد حصر اهتمامه بالأمور الدينية بينما وزع الأمور الأخرى على القياديين في الحركة.

تم إعداد المعابد لتكون صالحة لإقامة الصلاة.

أصدر في 3 أكتوبر 1975م أمرًا بأن تكون الصلاة على الهيئة الصحيحة المعروفة لدى المسلمين خمس مرات في اليوم.

التأكيد على الخلق الإسلامي والأدب والذوق وحسن الهندام ولبس الحشمة بالنسبة للمرأة.

يقوم الدعاة في الحركة بزيارة السجون لنشر الدعوة بين المساجين وقد لاحظت سلطات الأمن أن السجين الأسود الذي يعرف عنه التمرد وعدم الطاعة داخل السجن يصبح أكثر استقامة وانضباطًا بمجرد دخوله في الإسلام، ومن هنا فإن السلطات تُسَرُّ بقيام الدعاة بدعوتهم هذه بين المسجونين.

تصحيح المفاهيم الإسلامية، التي اعتنقتها الحركة منذ أيام فارد واليجا محمد بطريقة خاطئة، ومحاولة تصويبها.

إن الأمور التي ذكرناها سابقًا لا تدل على أن الحركة قد توجهت توجهًا إسلاميًا صحيحًا تمامًا، لكنها تدل على أن هناك تحسنًا نوعيًا قد طرأ على أفكار ومعتقدات الحركة قياسًا على ما كانت عليه في عهد من سبقه. وهي ما تزال بحاجة إلى إصلاحات عقائدية وتطبيقية حتى تكون على الجادة الإسلامية.

لقد اضطربت الأمور كثيرًا بين قادة الحركة وكانت محصلة هذا الاضطراب أن أعلن وارث الدين في 25 مايو 1985م حل الجماعة وترك كل شعبة من شعبها تعمل بشكل منفرد، وفي كل يوم هناك جديد حول المصير الذي ستؤول إليه الحركة.

هناك محاولات يقوم بها العقيد القذافي ومحاولات يقوم بها حكام إيران بغية احتواء الحركة وتسييرها وفق عقائدهما الخاصة بكل منهما، وهناك شخصيات جديدة تظهر وزعامات تختفي وانقسامات قد تهدد الجميع.

لقد عرفت الجماعة بعدد من الأسماء كان من آخرها أمة الإسلام في الغرب The nation of islam in the west.

الجذور الفكرية والعقائدية:

قامت هذه الحركة على أنقاض حركتين قويتين ظهرتا بين السود هما:

ـ الحركة المورية التي دعا إليها الزنجي الأمريكي تيموثي نوبل درو علي Timothy

Drew Ali 1886ـ 1929م الذي أسس حركته سنة 1913م وهي دعوة فيها خليط من المبادئ الاجتماعية والعقائدية الدينية المختلفة وهم يعدون أنفسهم مسلمين لكن حركتهم أصيبت بالضعف إثر وفاة زعيمها.

ـ منظمة ماركوس جارفي Marcus Garvey 1887ـ 1940م الذي أسس منظمة سياسية للسود سنة 1916م تحت اسم Universai Negro Improvement Associlation وتتصف هذه الحركة بأنها نصرانية لكن على أساس جعل المسيح أسود وأمه سوداء وقد أبعد زعيمها عن أمريكا سنة 1925م مما أدى كذلك إلى اندثار هذه الحركة.

لهذا يمكن أن يقال بأن هذه الحركة تنظر إلى الإسلام على أنه إرث روحي يمكن أن ينقذ السود من سيطرة البيض ويدفع بهم إلى تشكيل أمة خاصة متميزة لها حقوقها ومكاسبها ومكانتها.

تأثر المؤسس الرئيسي للحركة اليجا محمد بما في التوراة والإنجيل من أفكار بالإضافة إلى ما أخذه من الإسلام وافرازات التمييز العنصري في الولايات المتحدة.

الانتشار ومواقع النفوذ:

يبلغ عدد السود في أمريكا أكثر من 35 مليون نسمة منهم حوالي مليون مسلم.

كانوا يسمون مساجدهم معابد Temples ولهم الآن ثمانون شعبة في مختلف المدن الأمريكية كما أن مدارسهم قد بلغت أكثر من60 معهدًا في شتى أنحاء أمريكا وتخصص الحصة الأولى كل يوم لتعليم الدين الإسلامي.

يتركز المسلمون السود في ديترويت وشيكاغو وواشنطن ومعظم المدن الأمريكية الكبيرة ويحلمون بقيام دولة مستقلة، وهم يناصرون قضايا السود بعامة.

ويتضح مما سبق:

أن أمة الإسلام في الغرب حركة مذهبية فكرية، ادعت انتسابها للإسلام، ولكنها أفرغته أمدًا طويلًا من جوهره ومضمونه، ذلك أنها في عهدها الأول، وإن كانت قد دعت إلى تحويل أتباعها صوب القرآن الكريم إلا أنها أبقت على فكرة الاستمرار في الأخذ من التوراة والإنجيل. وفي عهدها الثاني اتبعت المفاهيم الباطنية وقالت إن الإله ليس شيئًا غيبيًا وإنما يجب أن يتجسد شخصًا معينًا هو فارد الذي حل فيه الإله فعلًا كما يزعمون، وذهبت إلى عدم ختم الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبشرت بنزول كتاب سماوي على السود، وجعلت الصيام في شهر ديسمبر بديلًا عن صوم رمضان. وفي عهدها الثالث اتخذت هذه المنظمة اسمًا جديدًا هو: " البلاليون " نسبة إلى بلال الحبشي مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أمر وارث الدين محمد بأن تكون الصلاة على الهيئة الصحيحة المعروفة، مع تصحيح المفاهيم الإسلامية السابقة لديهم، وبدأ الاتجاه الحقيقي لهم صوب الإسلام بمفهومه الحق.

مراجع للتوسع:

ـ المسلمون الزنوج في أمريكا، تأليف دكتور ج. أريك لنكولن ترجمة عمر الديراوي ـ دار العلم للملايين طـ 1 بيروت ـ 1964م.

ـ الإسلام في أمريكا، محمد يوسف الشواربي ـ لجان البيان العربي ـ القاهرة ـ 1379هـ /1960م.

ـ منظمة اليجا محمد الأمريكية، تأليف د. عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان ـ طـ 1 ـ دار الشروق ـ جدة 1399هـ /1979م.

ـ الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، عبد الله أحمد الداري ـ طـ 1ـ مطبعة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ـ جدة ـ 1403هـ / 1983م.

ـ الفرق الباطنية المعاصرة في الولايات المتحدة، بلال فيليبس ـ رسالة ماجستير بكلية التربية بجامعة الملك سعود ـ الرياض 1405هـ / 1984م.

ـ المسلمون تحت السيطرة الرأسمالية، محمود أحمد شاكر ـ المكتب الإسلامي ـ ط 1 ـ بيروت ـ 1397هـ.

ـ المسلمون في أوروبا وأمريكا، د. علي المنتصر الكتاني ـ دار إدريس ـ طـ 1 ـ الرباط 1396هـ.

ـ مجلة: المسلمون، 20/9/1405هـ ـ 8/6/1985م.

ـ مجلة المستقبل ـ العدد 422 في 23 آذار 1985م.

ـ جريدة الجزيرة السعودية عدد 1683 في 12 محرم 1397هـ ـ 2 يناير 1977م.

ـ جريدة أخبار العالم الإسلامي عدد 470 ـ 23 ربيع الأول 1396هـ تصدر عن رابطة العالم الإسلامي مكة المكرمة وكذلك عدد 510 ـ 20/1/1397هـ.

ـ مجلة المجتمع، الكويت ـ عدد 428 في 28/3/1399هـ ـ 30 مارس 1979م.

الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة-الندوة العالمية للشباب الإسلامي-صدرت: 1418هـ/1997م


20-معجم دمشق التاريخي (تربة أمة اللطيف)

تربة أمة اللطيف: لا تزال داخل مدرسة العالمة برأس جادة العفيف.

معجم دمشق التاريخي-قتيبة الشهابي-صدر: 1420هـ/1999م


21-معجم دمشق التاريخي (جنينة الأمة)

جنينة الأمّة: كانت في موضع المطعم الدولي، إلى يمين النازل بنزلة التجهيز.

معجم دمشق التاريخي-قتيبة الشهابي-صدر: 1420هـ/1999م


22-موسوعة الفقه الكويتية (أمة)

أَمَةٌ

انْظُرْ: رِقّ.

موسوعة الفقه الكويتية-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت-صدرت بدءًا من: 1404هـ/1984م


23-موسوعة الفقه الكويتية (فرق الأمة)

فِرَقُ الْأُمَّةِ

التَّعْرِيفُ:

1- الْفِرَقُ فِي اللُّغَةِ جَمْعُ فِرْقَةٍ، وَالْفِرْقَةُ هِيَ: الطَّائِفَةُ مِنَ النَّاسِ.

وَالْأُمَّةُ مِنْ مَعَانِيهَا فِي اللُّغَةِ: جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ يَجْمَعهُمْ أَمْرٌ مَا، إِمَّا دِينٌ وَاحِدٌ، أَوْ زَمَانٌ وَاحِدٌ، أَوْ مَكَانٌ وَاحِدٌ، وَفِي التَّنْزِيلِ: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا}.

وَفِرَقُ الْأُمَّةِ فِي الِاصْطِلَاحِ: اسْمٌ أُطْلِقَ عَلَى الْفِرَقِ الْمُنْتَسِبَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ وَالَّتِي ظَهَرَتْ بَعْدَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ.

الْحُكْمُ الْإِجْمَالِيُّ:

2- أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْأُلْفَةِ، وَنَهَاهُمْ عَنِ الْفُرْقَةِ، قَالَ تَعَالَى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} أَيْ فِي دِينِكُمْ كَمَا افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِي أَدْيَانِهِمْ، وَأَمَرَهُمْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِأَنْ يَكُونُوا فِي دِينِ اللَّهِ إِخْوَانًا، فَيَكُونُ ذَلِكَ مَنْعًا لَهُمْ عَنِ التَّقَاطُعِ وَالتَّدَابُرِ، وَلَيْسَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى تَحْرِيمِ الِاخْتِلَافِ فِي الْفُرُوعِ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ اخْتِلَافًا، إِذْ الِاخْتِلَافُ مَا يَتَعَذَّرُ مَعَهُ الِائْتِلَافُ وَالْجَمْعُ وَالَّذِي هُوَ سَبَبُ الْفَسَادِ.

وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً».

قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ التَّمِيمِيُّ: إِنَّهُ- صلى الله عليه وسلم- لَمْ يُرِدْ بِالْفِرَقِ الْمَذْمُومَةِ الْمُخْتَلِفِينَ فِي فُرُوعِ الْفِقْهِ مِنْ أَبْوَابِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَإِنَّمَا قَصَدَ بِالذَّمِّ مَنْ خَالَفَ أَهْلَ الْحَقِّ فِي أَصْلِ التَّوْحِيدِ، وَفِي تَقْدِيرِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَفِي شُرُوطِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَفِي مُوَالَاةِ الصَّحَابَةِ وَمَا جَرَى مَجْرَى هَذِهِ الْأَبْوَابِ، فَيَرْجِعُ تَأْوِيلُ الْحَدِيثِ فِي افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ إِلَى هَذَا النَّوْعِ مِنَ الِاخْتِلَافِ.

الْفِرَقُ الْمَذْمُومَةُ:

3- رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ بَعْضَ الْفِرَقِ قَبْلَ ظُهُورِهَا بِالِاسْمِ وَذَمَّهُمْ، فَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ ذَمَّ الْقَدَرِيَّةَ، وَأَنَّهُ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ عَنْهُمْ: «إِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ» وَرُوِيَ عَنْهُ ذَمُّ الْمُرْجِئَةِ مَعَ الْقَدَرِيَّةِ.وَذَكَرَ آخَرِينَ بِأَوْصَافِهِمْ، وَقَالَ: «إِنَّهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ»، كَمَا رُوِيَ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، أَنَّهُمْ أَخْبَرُوا أَوْ أَشَارُوا إِلَى افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ إِلَى فِرَقٍ، وَأَنَّ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ وَاحِدَةٌ، وَسَائِرُهَا عَلَى الضَّلَالِ فِي الدُّنْيَا، وَالْبَوَارِ فِي الْآخِرَةِ.

أَهَمُّ مَا اخْتَلَفَتْ فِيهِ الْفِرَقُ الْمَذْمُومَةُ:

4- اخْتَلَفَتِ الْفِرَقُ الْمَذْمُومَةُ فِي أُمُورٍ مِنَ الْعَقِيدَةِ، أَهَمُّهَا: الصِّفَاتُ، وَالْقَدَرُ، وَالْعَدْلُ، وَالْوَعْدُ، وَالْوَعِيدُ، وَالسَّمْعُ، وَالْعَقْلُ، وَأَسْمَاءُ اللَّهِ، وَالرِّسَالَةُ، وَالْأَمَانَةُ.

وَتَفْصِيلُ ذَلِكَ فِي كُتُبِ الْعَقِيدَةِ.

الْأَحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْفِرَقِ:

5- ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، إِلاَّ مَنْ أَنْكَرَ مِنْهُمْ أَمْرًا مَعْلُومًا مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ، كَنَفْيِ الصَّانِعِ، أَوْ نَفْيِ مَا هُوَ ثَابِتٌ بِالْإِجْمَاعِ مِنَ الصِّفَاتِ، كَالْعِلْمِ، وَالْقُدْرَةِ، وَإِثْبَاتِ مَا هُوَ مَنْفِيٌّ عَنْهُ بِالْإِجْمَاعِ، كَحُدُوثِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَقِدَمِ الْعَالَمِ، أَوِ اعْتَقَدَ مَذْهَبَ الْحُلُولِ وَالتَّنَاسُخِ، أَوِ اعْتَقَدَ أُلُوهِيَّةَ بَعْضِ أَئِمَّتِهِمْ، أَوْ أَنْكَرَ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ، كَوُجُوبِ الصَّلَاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، أَوْ أَحَلَّ مَا حَرَّمَ الْقُرْآنُ بِنَصٍّ لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ كَالزِّنَا، وَنِكَاحِ الْبَنَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا وَرَدَ فِي تَحْرِيمِهِ أَوْ تَحْلِيلِهِ نَصٌّ صَرِيحٌ لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ، وَهَذَا الصِّنْفُ مِنَ الْفِرَقِ لَا يُعَدُّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، حُكْمُهُمْ حُكْمُ الْمُرْتَدِّينَ عَنِ الدِّينِ، وَلَا تَحِلُّ ذَبَائِحُهُمْ وَلَا نِكَاحُ الْمَرْأَةِ مِنْهُمْ، وَلَا يُقَرُّ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ بِالْجِزْيَةِ، بَلْ يُسْتَتَابُ، فَإِنْ تَابُوا وَإِلاَّ وَجَبَ قَتْلُهُمْ.

وَأَمَّا شَهَادَةُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ مِنْ فِرَقِ الْأُمَّةِ.فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي رَدِّهَا عَلَى أَقْوَالٍ، يُنْظَرُ تَفْصِيلُهَا فِي مُصْطَلَحِ (أَهْلُ الْأَهْوَاءِ ف9) (وَبِدْعَةٌ ف 29)

وَأَمَّا رَدُّ رِوَايَتِهِمْ أَوْ قَبُولُهَا، وَحُكْمُ الِاقْتِدَاءِ بِهِمْ فِي الصَّلَاةِ وَصِحَّةُ وِلَايَتِهِمْ فِي الْأُمُورِ الْعَامَّةِ لِلْمُسْلِمِينَ، فَيُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ (بِدْعَةٌ ف 30، 31، 32)

(

موسوعة الفقه الكويتية-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت-صدرت بدءًا من: 1404هـ/1984م


24-إكمال الإعلام بتثليث الكلام (الأمة)

الْأمة: الْمرة من أمة: قَصده.

وَأَيْضًا: شجه فِي أم الدِّمَاغ، وَالرجل الْقَوْم: كَانَ إمَامهمْ.

وَالْأمة: النِّعْمَة، وهيئة الْإِمَامَة.

وَالْأمة: الْجَمَاعَة، والحين، والقامة، وَالْوَجْه، وَالدّين، وَالرجل الَّذِي يعلم الْخَيْر، وَالأُم، ويقل ذَلِك فِي غير النداء.

إكمال الإعلام بتثليث الكلام-محمد بن عبدالله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبدالله، جمال الدين-توفي: 672هـ/1273م


25-الأضداد لابن الأنباري (الأمة)

169 - والأُمَّة حرف من الأَضْداد؛ يقال: الأُمَّة للواحد الصالح الَّذي يُؤتمُّ به، ويكون عَلَمًا في الخير، كقوله

عزَ وجلّ: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ قَنِتًا للهِ حَنيفًا.

ويقال: الأُمَّة أَيْضًا للواحد المنفرد بالدِّين؛ قال سعيد ابن زيد بن عَمْرو بن نُفَيل: قلت: يا رَسُول الله؛ إِنَّ أَبي قد كانَ عَلَى ما رأَيت وبَلَغك، أَفلا أَستغفر له؟ قال: بلَى؛ فإِنَّه يُبعثُ يوم القيامة أُمَّةً وَحْدَهُ.

ويفسَّر هذا الحرف من كتاب الله تعالى تفسيرين متضادّين، وهو قوله: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً، فيقول بعضُ المفسِّرين: معناه كان النَّاس مؤمنين كلّهم. ويَقُولُ غيره: معناه كان النَّاس كفَّارًا كلُّهم، فالذين قالوا: الأُمَّة هاهنا المؤمنون، ذهبوا إِلى أَنَّ الله عزَ وجلّ لمَّا غرَّق الكافرين من قوم نوح بالطوفان، ونجَّى نوحًا والمؤمنين، كان النَّاس كلُّهم من ذلك الوقت مؤمنين؛ ثمَّ كفر بعضُهم بعد ذلك الوقت فأَرسل الله إِليهم أَنبياءً يبشرون وينذرون، ويدلُّونهم على ما يَسْعَدُون به، ويتوفَّر منه حظّهم.

ومن قال: الأُمَّة في الآية معناها الكافرون، قال: تأْويل الآية: كان النَّاس قبل إِرسال الله نوحًا كافرين كلُّهم؛ فأَرسل الله نوحًا وغيره من النَّبيِّين المبعوثين بعده يبشِّرون ويُنذرون، ويدلُّون النَّاس على ما يتديَّنون به ممَّا لا يقبل الله يوم القيامة غيرَه. والله أَعلم بحقيقة القولين وأَحكم.

الأضداد-أبو بكر، محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعة بن فَروة بن قَطَن بن دعامة الأنباري-توفي: 328هـ/940م


26-الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (الأمة)

399 - قوله: (الأَمَة)، قال الجوهري: "الأَمة: خِلاَفُ الحُرَّة، والجَمْع: إِمَاءٌ. قال الله عز وجل: {وَإِمَائِكُمْ}، وتُجْمَع أيضًا على آمٍ.

قال الشاعر:

«مَحَلَّة سَوْءٍ أَهْلكَ الدَّهْر أَهْلَها... فَلَم يَبْقَ فيها غَيْرُ آمٍ خَوَالِفُ »

وتُجْمَع أيضًا على: إمْوَانٍ، كأخٍ وإِخْوَانٍ. وأصْلُ أَمَةِ: أمَوَة بالتحريك، لجَمْعِه على آمٍ، وهو أَفْعُلٌ كأَيْنُقٌ، [ولا تُجْمع فَعْلَةٌ

بالتسكين على ذلك]. وتقول: ما كُنْتِ أَمةً ولقد أَمَوْتِ أُمْوَةً، والنسبة إليه: أَمَوِيٌ بالفتح، وتصغيرها: أُميَّةٌ ".

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي-جمال الدين أبو المحاسن الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بـ «ابن المبرد»-توفي: 909هـ/1503م


27-المعجم الغني (أمَةٌ)

أمَةٌ- الجمع: إمَاءٌ. [أمو]. "جَلَسَتِ الأَمَةُ أمَامَ سَيِّدِهَا تَنْتَظِرُ مِنْهُ إشَارَةً": خَادِمَةٌ مِنَ العَبِيدِ كَانَتْ تَشْتَغِلُ فِي العُصُورِ القَدِيمَةِ فِي البُيُوتِ الكَبِيرَةِ وَتُسَخَّرُ لِكُلِّ الأَغْرَاضِ. "اِنْتَهَى عَهْدُ الإمَاءِ".

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


28-المعجم الغني (أُمَّةٌ)

أُمَّةٌ- الجمع: أُمَمٌ. [أمم]:

1- "جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ تَجْمَعُهُمْ رَوَابِطُ تَارِيخِيَّةٌ مُشْتَرَكَةٌ، قَدْ يَكُونُ فِيهَا مَا هُوَ لُغَوِيٌّ أوْ دِينِيٌّ أوِ اقْتِصَادِيٌّ وَلَهُمْ أهْدَافٌ مُشْتَرَكَةٌ فِي العَقِيدَةِ أَوِ السِّيَاسَةِ أَوِ الاقْتِصَادِ. " الأُمَّةُ العَرَبِيَّةُ" "الأُمَّةُ الإسْلَامِيَّةُ"

2- {إنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} [النحل: 120]: كَانَ ذَا خِصَالٍ حَمِيدَةٍ سَاعِيًا لِلْخَيْرِ.

3- "هَيْئَةُ الأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ": هَيْئَةٌ دَوْلِيَّةٌ جَمِيعُ أعْضَائِهَا دُوَلٌ مُسْتَقِلَّةٌ تَعْمَلُ عَلَى ضَمَانِ السَّلَامِ العَالَمِيِّ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


29-معجم الرائد (أمة)

أمة: مملوكة، عبدة، خادمة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


30-معجم الرائد (أمة)

أمة:

1- جماعة من الناس يعيشون في وطن واحد، وتجمعهم رغبة في الحياة المشتركة تدعمها وحدة في التاريخ أو اللغة أو الدين أو الاقتصاد أو فيها جميعا.

2- والدة.

3- كل جنس من الحيوان.

4- جيل.

5- دين.

6- طريقة.

7- حين ومدة ووقت.

8- قامة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


31-التعريفات الفقهية (الأُمَّة)

الأُمَّة: جمعٌ لهم جامع من دين أو زمان أو مكان أو غير ذلك.

التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م


32-التعريفات الفقهية (والأمَة)

والأمَة: محركةً المملوكةُ.

التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م


33-لغة الفقهاء (الأمة)

الأمة: بالتحريك والتشديد، الشجة في الرأس إذا بلغت أم الدماغ،... Skull fracture

وأم الدماغ: الجلدة التي تجمع الدماغ.

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


34-لغة الفقهاء (الاستبراء)

الاستبراء: من برأ، طلب البراءة من الشيء = طلب التخلص من العهده... Absolution

[*] من النجس أو البول: تتبع النجاسة بعد الاستنجاء لاستخراج ما بقي في المخرج منها.

[*] استبراء الأمة: تربص الأمة بنفسها مدة يعلم بها خلو رحمها من الولد (ويكون الاستبراء للأمة، وللموطوءة بعقد فاسد، أما غيرهن فتكون عليهن العدة)

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


35-لغة الفقهاء (الأمة)

الأمة: خلاف الحرة، الجمع: إماء.

[*] من ضرب عليها الرق، أو ولدت من أم رقيقة ولم يطرأ عليها تحرير... Bondmaid

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


36-مختار الصحاح (أمم)

(أُمُّ) الشَّيْءِ أَصْلُهُ وَمَكَّةُ أُمُّ الْقُرَى وَ (الْأُمُّ) الْوَالِدَةُ وَالْجَمْعُ (أُمَّاتٌ) وَأَصْلُ الْأُمِّ أُمَّهَةٌ وَلِذَلِكَ تُجْمَعُ عَلَى (أُمَّهَاتٍ) وَقِيلَ الْأُمَّهَاتُ لِلنَّاسِ وَ (الْأُمَّاتُ) لِلْبَهَائِمِ، وَيُقَالُ مَا كُنْتِ أُمًّا وَلَقَدْ (أَمَمْتِ) بِالْفَتْحِ مِنْ بَابِ رَدَّ يَرُدُّ (أُمُومَةً) وَتَصْغِيرُ الْأُمِّ (أُمَيْمَةٌ) وَيُقَالُ يَا (أُمَّتِ) لَا تَفْعَلِي وَيَا أَبَتِ افْعَلْ يَجْعَلُونَ عَلَامَةَ التَّأْنِيثِ عِوَضًا مِنْ يَاءِ الْإِضَافَةِ وَيُوقَفُ عَلَيْهَا بِالْهَاءِ.

وَرَئِيسُ الْقَوْمِ (أُمُّهُمْ) وَأُمُّ النُّجُومِ الْمَجَرَّةُ، وَأُمُّ الطَّرِيقِ مُعْظَمُهُ، وَأُمُّ الدِّمَاغِ الْجِلْدَةُ الَّتِي تَجْمَعُ الدِّمَاغَ، وَيُقَالُ أَيْضًا أُمُّ الرَّأْسِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} [آل عمران: 7] وَلَمْ يَقُلْ أُمَّهَاتُ لِأَنَّهُ عَلَى الْحِكَايَةِ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ: لَيْسَ لِي مُعِينٌ فَتَقُولُ: نَحْنُ مُعِينُكَ فَتَحْكِيهِ.

وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] وَ (الْأُمَّةُ) الْجَمَاعَةُ، قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ فِي اللَّفْظِ وَاحِدٌ وَفِي الْمَعْنَى جَمْعٌ.

وَكُلُّ جِنْسٍ مِنَ الْحَيَوَانِ أُمَّةٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ «لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا»، وَ (الْأُمَّةُ) الطَّرِيقَةُ وَالدِّينُ يُقَالُ فُلَانٌ لَا أُمَّةَ لَهُ أَيْ لَا دِينَ لَهُ وَلَا نِحْلَةَ.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: 110].

قَالَ الْأَخْفَشُ: يُرِيدُ أَهْلَ أُمَّةٍ أَيْ كُنْتُمْ خَيْرَ أَهْلِ دِينٍ.

وَ (الْأُمَّةُ) الْحِينُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف: 45] وَقَالَ: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} [هود: 8]، وَ (الْأَمُّ) بِالْفَتْحِ الْقَصْدُ يُقَالُ (أَمَّهُ) مِنْ بَابِ رَدَّ وَ (أَمَّمَهُ تَأْمِيمًا) وَ (تَأَمَّمَهُ) إِذَا قَصَدَهُ.

وَ (أَمَّهُ) أَيْضًا أَيْ شَجَّهُ (آمَّةً) بِالْمَدِّ وَهِيَ الشَّجَّةُ الَّتِي تَبْلُغُ أُمَّ الدِّمَاغِ حَتَّى يَبْقَى بَيْنَهَا وَبَيْنَ الدِّمَاغِ جِلْدٌ رَقِيقٌ.

وَ (أَمَّ) الْقَوْمَ فِي الصَّلَاةِ يَؤُمُّ مِثْلُ رَدَّ يَرُدُّ (إِمَامَةً) وَ (أْتَمَّ) بِهِ اقْتَدَى.

وَ (الْإِمَامُ) الصُّقْعُ مِنَ الْأَرْضِ وَالطَّرِيقُ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79] وَ (الْإِمَامُ) الَّذِي يُقْتَدَى بِهِ وَجَمْعُهُ (أَئِمَّةٌ) وَقُرِئَ «فَقَاتِلُوا أَيِمَّةَ الْكُفْرِ» «وَأَئِمَّةَ الْكُفْرِ» بِهَمْزَتَيْنِ وَتَقُولُ كَانَ (أَمَامَهُ) أَيْ قُدَّامَهُ.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12] قَالَ الْحَسَنُ: فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.

وَ (تَأَمَّمَ) اتَّخَذَ أُمًّا.

وَ (أَمْ) مُخَفَّفَةٌ حَرْفُ عَطْفٍ فِي الِاسْتِفْهَامِ وَلَهَا مَوْضِعَانِ هِيَ فِي أَحَدِهِمَا مُعَادِلَةٌ لِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ بِمَعْنَى أَيْ وَفِي الْأُخْرَى بِمَعْنَى بَلْ وَتَمَامُهُ فِي الْأَصْلِ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


37-مختار الصحاح (أما)

(الْأَمَةُ) ضِدُّ الْحُرَّةِ وَالْجَمْعُ (إِمَاءٌ) وَ (آمٌ) بِوَزْنِ عَامٍ وَ (إِمْوَانٌ) بِوَزْنِ إِخْوَانٍ وَهِيَ (أَمَةٌ) بَيِّنَةُ (الْأُمُوَّةِ) وَ (إِمَّا) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ حَرْفُ عَطْفٍ بِمَنْزِلَةِ أَوْ فِي جَمِيعِ أَحْكَامِهَا إِلَّا فِي وَجْهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ أَنَّكَ تَبْتَدِئُ فِي أَوْ مُتَيَقِّنًا ثُمَّ يُدْرِكُكَ الشَّكُّ وَإِمَّا تَبْتَدِئُ بِهَا شَاكًّا.

وَلَا بُدَّ مِنْ تَكْرِيرِهَا تَقُولُ جَاءَنِي إِمَّا زَيْدٌ وَإِمَّا عَمْرٌو.

وَقَوْلُهُمْ فِي الْمُجَازَاةِ إِمَّا تَأْتِنِي أُكْرِمْكَ هِيَ إِنِ الشَّرْطِيَّةُ وَمَا زَائِدَةٌ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا} [مريم: 26]، وَ (أَمَّا) بِالْفَتْحِ لِافْتِتَاحِ الْكَلَامِ وَلَا بُدَّ مِنَ الْفَاءِ فِي جَوَابِهِ تَقُولُ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَقَائِمٌ، لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى الْجَزَاءِ كَأَنَّكَ قُلْتَ: مَهْمَا يَكُنْ مِنْ شَيْءٍ فَعَبْدُ اللَّهِ قَائِمٌ.

وَ (أَمَا) مُخَفَّفٌ تَحْقِيقٌ لِلْكَلَامِ الَّذِي يَتْلُوهُ تَقُولُ: أَمَا إِنَّ زَيْدًا عَاقِلٌ تَعْنِي أَنَّهُ عَاقِلٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


38-القانون (أمة)

أمة: مجموعة شعوب تتكلم ذات اللغة وترجع إلى أرومة واحدة وتشترك في التاريخ والعادات والتقاليد والطابع الخلقي العام وإن فصلت بينها حدود جغرافية أو سياسية أو تباينت أنواع الحكم فيها.

المعجم القانوني (الفاروقي)


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com