نتائج البحث عن (دالية)

1-المعجم الوسيط (الدّاليةُ)

[الدّاليةُ]: الدلوُ ونحوُها.

و- خشبةٌ تُصنَع على هيئة الصليب تُثبَّت برأْس الدلو ثم يشد بها طرفُ حبل، وطرفه الآخر بجذع قائم على رأْس البر يستقي بها.

و- الناعورةُ يديرها الماءُ أو الحيوان: [الساقية].

و- الأَرضُ تسقى بالدلو والمنجنون.

(والجمع): الدَّوالِي.

والدَّوالي: عنبٌ أَسود غير حالك، وعناقيده أعظم العناقيد كلها، وعنبه جاف يتكسَّر في الفم، مُدَحْرَجٌ، ويُزَبَّب.

والدوالي: داءٌ يأخذ في الساق فترِمُ عروقها.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-شمس العلوم (الدَّالية)

الكلمة: الدَّالية. الجذر: دلو. الوزن: فَاعِلَة.

[الدَّالية]: خشبة يشد فيها حبل ويستقى بها.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


3-جمهرة اللغة (دلو دول لدو لود دلا دال لدا لاد دلي ديل لدي ليد دلأ دأل لدأ لأد أدل ألد)

الدَّلاة: الدَّلو.

قال الراجز:

«أيُّ دلاةِ نَهَلٍ دلاتـي*** قاتلتي ومِلْؤُها حياتي»

أي قاتلتي من الثِّقل، ومِلؤها حياتي لأنها تروي إبله.

ودلا دلوَه، إذا طرحها في البئر، وأدلاها، إذا أخرجها.

وقوله عزّ وجلّ: {فأدلى دَلْوَه}، أي أخرجها.

والدالية: الأرض التي تُسقى بالدَّلو والمَنْجَنون، والمَنْجَنون: البَكَرَة.

قال الشاعر:

«وعليهم تدور كالمَنْجَنونِ»

يعني البَكَرَة العظيمة.

وجمع دالية دَوالٍ، عربي معروف.

قال الراجز:

«كأنّ باليَرَنَّأ المعـلـولِ*** ماءَ دوالي زَرَجُونٍ مِيلِ»

اليَرَنّأ: الحِنّاء.

وأدلَى الفرسُ وغيرُه إدلاءً، إذا روَّلَ غُرمولُه.

وأدلَى الرجل بحُجّته، إذا أوضحها.

وداليتُ الرجلَ مدالاةً، إذا رفقت به.

ودلوتُ البعيرَ أدلوه دَلْوًا، إذا رفقت به في السَّوق.

قال الراجز:

«لا تَقْلُواها اليومَ وادْلُواها *** لبئسَما بُطءٌ ولا تَرعاها»

قال الراجز:

«لا تَقْلُواها وادلُواها دَلْوا *** إنّ مع اليوم أخاه غَدْوا»

والدِّيل: أبو بطن من عبد القيس.

والدُّول: أبو بطن من بني حنيفة.

والدُّئل والدِّيل يقالان جميعًا لهذه القبيلة من بني بكر بن عبد مَناة بن كِنانة من بني كِنانة.

والإدْل: اللبن الخاثر.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


4-معجم البلدان (الدالية)

الدّالِيَةُ:

واحدة الدوالي التي يستقى بها الماء للزرع:

مدينة على شاطئ الفرات في غربيه بين عانة والرحبة صغيرة، بها قبض على صاحب الخال القرمطي الخارجي بالشام، لعنه الله.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


5-موسوعة الفقه الكويتية (دالية)

دَالِيَةٌ

التَّعْرِيفُ:

1- مِنْ مَعَانِي الدَّالِيَةِ فِي اللُّغَةِ: الدَّلْوُ وَنَحْوُهَا، وَخَشَبٌ يُصْنَعُ كَهَيْئَةِ الصَّلِيبِ، وَيُشَدُّ بِرَأْسِ الدَّلْوِ، ثُمَّ يُؤْخَذُ حَبْلٌ يُرْبَطُ طَرَفُهُ بِذَلِكَ، وَطَرَفُهُ بِجِذْعٍ قَائِمٍ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ وَيُسْقَى بِهَا، فَهِيَ فَاعِلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ، وَالْجَمْعُ: الدَّوَالِي.

وَيَسْتَعْمِلُ الْفُقَهَاءُ هَذَا اللَّفْظَ بِالْمَعْنَى نَفْسِهِ.

الْأَلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

السَّانِيَةُ:

2- السَّانِيَةُ: الدَّلْوُ الْكَبِيرَةُ تُنْصَبُ عَلَى الْمَسْنَوِيَّةِ، ثُمَّ تَجُرُّهُ الْمَاشِيَةُ ذَاهِبَةً وَرَاجِعَةً، وَالسَّانِيَةُ أَيْضًا النَّاضِحَةُ، وَهِيَ النَّاقَةُ الَّتِي يُسْتَقَى عَلَيْهَا.

النَّاعُورَةُ:

3- النَّاعُورَةُ وَاحِدَةُ النَّوَاعِيرِ الَّتِي يُسْتَقَى بِهَا يُدِيرُهَا الْمَاءُ وَلَهَا صَوْتٌ.فَالدَّالِيَةُ، وَالسَّانِيَةُ، وَالنَّاعُورَةُ وَسَائِلُ رَفْعِ الْمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ.

الْحُكْمُ الْإِجْمَالِيُّ:

4- زَكَاةُ مَا سُقِيَ بِالدَّالِيَةِ:

كُلُّ مَا سُقِيَ بِكُلْفَةٍ وَمُؤْنَةٍ مِنْ دَالِيَةٍ، أَوْ سَانِيَةٍ، أَوْ دُولَابٍ، أَوْ نَاعُورَةٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ.لِحَدِيثِ مُعَاذٍ- رضي الله عنه- قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْيَمَنِ، وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ وَمَا سُقِيَ بَعْلًا الْعُشْرَ، وَمَا سُقِيَ بِالدَّوَالِي نِصْفَ الْعُشْرِ».وَلِأَنَّ لِلْكُلْفَةِ تَأْثِيرًا فِي إِسْقَاطِ الزَّكَاةِ جُمْلَةً بِدَلِيلِ الْمَعْلُوفَةِ، فَلأَنْ يُؤَثِّرَ فِي تَخْفِيفِهَا أَوْلَى، وَلِأَنَّ الزَّكَاةَ إِنَّمَا تَجِبُ فِي الْمَالِ النَّامِي، وَلِلْكُلْفَةِ تَأْثِيرٌ فِي تَقْلِيلِ النَّمَاءِ، فَأَثَّرَتْ فِي تَقْلِيلِ الْوَاجِبِ فِيهَا.

وَلِلتَّفْصِيلِ فِي زَكَاةِ مَا سُقِيَ سَيْحًا وَبِدَالِيَةٍ وَنَحْوِهَا.يُنْظَرُ مُصْطَلَحُ: (زَكَاةٌ).

نَصْبُ الدَّالِيَةِ عَلَى الْأَنْهَارِ:

5- يَجُوزُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَصْبُ الدَّالِيَةِ عَلَى الْأَنْهَارِ الْعَامَّةِ، كَالنِّيلِ، وَدِجْلَةَ، وَالْفُرَاتِ، وَنَحْوِهَا.إِذَا لَمْ يَضُرَّ بِالنَّهْرِ، لِأَنَّ هَذِهِ الْأَنْهَارَ لَمْ تَدْخُلْ تَحْتَ يَدِ أَحَدٍ فَلَا يَثْبُتُ الِاخْتِصَاصُ بِهَا لِأَحَدٍ، فَكَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ فِيهَا عَلَى السَّوَاءِ، وَكَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ الْحَقُّ فِي الِانْتِفَاعِ، لَكِنْ بِشَرْطِ عَدَمِ الضَّرَرِ بِالنَّهْرِ، كَالِانْتِفَاعِ بِطَرِيقِ الْعَامَّةِ، وَإِنْ أَضَرَّ بِالنَّهْرِ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْعُهُ، لِأَنَّهُ حَقٌّ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِبَاحَةُ التَّصَرُّفِ فِي حَقِّهِمْ مَشْرُوطَةٌ بِانْتِفَاءِ الضَّرَرِ، كَالتَّصَرُّفِ فِي الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ.أَمَّا النَّهْرُ الْمُشْتَرَكُ إِذَا أَرَادَ أَحَدُ الشُّرَكَاءِ نَصْبَ دَالِيَةٍ عَلَيْهِ فَيُنْظَرُ فِيهِ، فَإِنْ كَانَ لَا يَضُرُّ بِالشُّرْبِ وَالنَّهْرِ، وَكَانَ مَوْضِعُ الْبِنَاءِ أَرْضَ صَاحِبِهِ جَازَ، وَإِلاَّ فَلَا، لِأَنَّ رَقَبَةَ النَّهْرِ وَمَوْضِعَ الْبِنَاءِ مِلْكٌ بَيْنَ الْجَمَاعَةِ عَلَى الشَّرِكَةِ، وَحَقُّ الْكُلِّ مُتَعَلِّقٌ بِالْمَاءِ، وَلَا سَبِيلَ إِلَى التَّصَرُّفِ فِي الْمِلْكِ الْمُشْتَرَكِ وَالْحَقِّ الْمُشْتَرَكِ إِلاَّ بِرِضَا الشُّرَكَاءِ.

وَتَفْصِيلُ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِي: (مِيَاهٌ، نَهْرٌ).

موسوعة الفقه الكويتية-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت-صدرت بدءًا من: 1404هـ/1984م


6-المعجم الغني (دَاليَةٌ)

دَاليَةٌ- الجمع: دَوَالٍ، الدَّوَالِي. [دلي]:

1- "تَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ العِنَبِ مِنَ الدَّالِيَةِ": شَجَرَةُ الكَرْمِ. "مَنْزِلٌ بِهِ دَالِيةٌ عَنَاقِيدُهَا تُثْمِرُ عِنَبًا شَهِيًّا". (محمد برادة):

2- "دَالِيَةُ الْمَاءِ": النَّاعُورَةُ تَدُورُ بِالْمَاءِ، السَّاقِيَة.

3- "أرْضٌ دَالِيَةٌ": الأرْضُ تُسْقَى بِالدَّلْوِ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


7-معجم الرائد (دالية)

دالية:

1- شجرة الكرم.

2- ناعورة يديرها الماء.

3- أرض تسقى بدلو أو ناعورة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


8-التعريفات الفقهية (الدالية)

الدالية: المنجنون يديره الثور.

التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م


9-لغة الفقهاء (الدالية)

الدالية: الجمع: دوال، شجرة الكرم... Vine

/: الناعورة... Water wheel

[*] الناعورة يديرها الماء أو الحيوان... Persian wheel

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


10-مختار الصحاح (دلا)

(الدَّلْوُ) الَّتِي يُسْتَقَى بِهَا وَجَمْعُهَا فِي الْقِلَّةِ (أَدْلٍ) وَفِي الْكَثْرَةِ (دِلَاءٌ) وَ (دُلِيٌّ) كَفُعُولٍ.

وَ (الدَّالِيَةُ) الْمَنْجَنُونُ تُدِيرُهَا الْبَقَرَةُ وَالنَّاعُورَةُ يُدِيرُهَا الْمَاءُ.

وَ (دَلَا) الدَّلْوَ نَزَعَهَا وَبَابُهُ عَدَا وَ (أَدْلَاهَا) أَرْسَلَهَا فِي الْبِئْرِ.

وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ (الدَّالِي) بِمَعْنَى الْمُدْلِي.

وَ (دَلَّاهُ) بِغُرُورٍ أَوْقَعَهُ فِيمَا أَرَادَ مِنْ تَغْرِيرِهِ وَهُوَ مِنْ إِدْلَاءِ الدَّلْوِ.

وَ (دَلَوْتُ) بِفُلَانٍ إِلَيْكَ أَيِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِ إِلَيْكَ.

وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «وَ (دَلَوْنَا) بِهِ إِلَيْكَ مُسْتَشْفِعِينَ» وَ (تَدَلَّى) مِنَ الشَّجَرَةِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم: 8] أَيْ تَدَلَّلَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى} [القيامة: 33] أَيْ يَتَمَطَّطُ.

وَ (أَدْلَى) بِحُجَّتِهِ أَيِ احْتَجَّ بِهَا وَهُوَ يُدْلِي بِرَحِمِهِ أَيْ يَمُتُّ بِهَا وَأَدْلَى بِمَالِهِ إِلَى الْحَاكِمِ دَفَعَهُ إِلَيْهِ.

وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} [البقرة: 188] يَعْنِي الرَّشْوَةَ.

دَمٌ فِي

د م ا.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com