نتائج البحث عن (أوت)

1-جمهرة اللغة (توو توو وتو ووت توا تاو وتا وات توي تيو وتي ويت توأ تأو وتأ وأت أتو أوت)

تقول: ما أحسنَ أَتْوَ يَدَيْ هذه الناقة في سيرها، أي رَجْع يديها.

والإتاوة: خراج كان يؤدَّى إلى الملوك في الجاهلية.

قال الشاعر:

«أدُّوا الإتاوة لا أبـا لأبـيكـمُ*** للحارث بن مورِّق بن شَحُومِ»

وأتيتُ الرجلَ آتيه أَتْيًا وأتوتُه أَتْوًا.

والإتاء: زَكاء النخل والزرع، وهو ما يُخرجه اللّه من ثمره.

قال الشاعر:

«هنالك لا أُبالي نَخْلَ سَقْيٍ*** ولا بَعْلٍ وإن عَظُمَ الإتاءُ»

السَّقْي: ما سُقي بالدالية والسانية، والبعل: ما سقته السماءُ.

وآتيتُه أوتيه إيتاءً، في معنى أعطيتُه.

وواتيتُه مواتاةً ووِتاءً، إذا طاوعتَه.

وأتّى لمائه يُؤتّي، إذا سهّل له سبيل الجري.

وكل مسيل سهّلته لماءٍ فهو أتيّ.

قال النابغة:

«خَلَّت سبيلَ أتِيٍّ كان يحبسـه*** ورفَّعته إلى السِّجْفَين فالنَّضَدِ»

وأَتِيّ جمعه أُتِيّ.

وسيل أَتِيّ وأتاويّ، إذا جاء من بلد إلى بلد لم يُمْطَر، وكذلك رجل أتِيّ وأتاويّ: غريب.

وفي الحديث: (إنّا أتاوِيّانِ)، وقوم أتاويّون.

والمَأْتَى: الموضع الذي تأتي فيه صاحبك أو يأتي منه.

وأتيتُ الحاجةَ من مأتاتِها، إذا جئتها من وجهها.

قال الراجز:

«وحاجةٍ كنتُ على صِماتِها *** أتيتُها وحديَ من مَأتاتِها»

وطريق مِيتاء، أي مسلوك واضح.

ورجل مِيتاء: جواد، في معنى مِعطاء.

وتَوِيَ الشيءُ يتوَى تَوىً، مقصور، إذا تلف، والتَّوَى مقصور، وأتوتُه أنا إتواءً.

وجاء فلان تَوًّا، إذا جاء وحده، مشدَّد الواو.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


2-المعجم الغني (أُوت)

أُوت-: الشَّهْرُ الثَّامِنُ مِنَ الشُّهُورِ الشَّمْسِيَّةِ، ويُسَمَّى أيْضًا أُغُسْطُسَ، غشت. انظر: آب.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com