نتائج البحث عن (الزاب)

1-معجم متن اللغة (الزاب)

الزاب: أنهار أشهرها: نهر بالموصل، ونهر بإربل، ونهر بين سوراء وواسط، ونهر أخر بقربه وعلى كل منهما كورة.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


2-معجم متن اللغة (الزاب)

الزاب: بلد أو كورة بالأندلس.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


3-المعجم الجغرافي للسعودية (أم الزاب)

أم الزاب: من قرى الحرّث، بمنطقة جازان.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


4-معجم البلدان (الزاب)

الزَّابُ:

بعد الألف باء موحدة، إن جعلناه عربيّا أو حكمنا عليه بحكمه، فقد قال ابن الأعرابي: زاب الشيء إذا جرى، وقال سلمة: زاب يزوب إذا انسلّ هربا، والذي يعتمد عليه أنّ زاب ملك من قدماء ملوك الفرس، وهو زاب بن توركان بن منوشهر ابن إيرج بن أفريدون حفر عدّة أنهر بالعراق فسمّيت باسمه، وربما قيل لكل واحد زابي، والتثنية زابيان، قال أبو تمّام وكتب بها من الموصل إلى الحسن بن وهب:

«قد أثقب الحسن بن وهب للندى *** نارا جلت إنسان عين المجتلي»

«ما أنت حين تعدّ نارا مثلها *** إلّا كتالي سورة لم تنزل»

«قطعت إليّ الزّابيين هباته *** والتاث مأمول السّحاب المسبل»

«ولقد سمعت فهل سمعت بموطن *** أرض العراق يضيف من بالموصل»

وقال الأخطل وهو بزاذان:

«أتاني، ودوني الزّابيان كلاهما *** ودجلة، أنباء أمرّ من الصّبر»

«أتاني بأن ابني نزار تناجيا، *** وتغلب أولى بالوفاء وبالعذر»

وإذا جمعت قيل لها الزوابي: وهي الزاب الأعلى بين الموصل وإربل ومخرجه من بلاد مشتكهر، وهو حد ما بين أذربيجان وبابغيش، وهو ما بين قطينا والموصل من عين في رأس جبل ينحدر إلى واد، وهو شديد الحمرة ويجري في جبال وأودية وحزونة وكلّما جرى صفا قليلا حتى يصير في ضيعة كانت لزيد ابن عمران أخي خالد بن عمران الموصلي، بينها وبين مدينة الموصل مرحلتان وتعرف بباشزّا، وليست التي في طريق نصيبين، فإذا وصل إليها صفا جدّا، ثمّ يقلب في أرض حفيتون من أرض الموصل حتى يخرج في كورة المرج من كور الموصل ثمّ يمتد حتى يفيض في دجلة على فرسخ من الحديثة، وهذا هو

المسمّى بالزاب المجنون لشدّة جريه، وأمّا الزاب الأسفل فمخرجه من جبال السّلق سلق أحمد بن روح بن معاوية من بني أود ما بين شهرزور وأذربيجان ثمّ يمرّ إلى ما بين دقوقا وإربل، وبينه وبين الزاب الأعلى مسيرة يومين أو ثلاثة ثمّ يمتدّ حتى يفيض في دجلة عند السنّ،

«أقول لمّا أتاني ثمّ مصرعه *** لابن الخبيثة وابن الكودن النابي: »

«ما شقّ جيب ولا ناحتك نائحة، *** ولا بكتك جياد عند أسلاب»

«إنّ الذي عاش ختّارا بذمّته *** ومات عبدا قتيل الله بالزّاب»

«العبد للعبد لا أصل ولا ورق *** ألوت به ذات أظفار وأنياب»

«إنّ المنايا إذا حاولن طاغية *** ولجن من دون أستار وأبواب»

وبين بغداد وواسط زابان آخران أيضا ويسميان الزاب الأعلى والزاب الأسفل، أمّا الأعلى فهو عند قوسين وأظن مأخذه من الفرات ويصبّ عند زرفامية وقصبة كورته النعمانية على دجلة، وأمّا الزاب الأسفل من هذين فقصبته نهر سابس قرب مدينة واسط، وزاب النعمانية أراد الحيص بيص أبو الفوارس الشاعر بقوله:

«أجأ وسلمى أم بلاد الزّاب، *** وأبو المظفّر أم غضنفر غاب؟»

وعلى كلّ واحد من هذه الزوابي عدّة قرى وبلاد، وإلى أحد هذين نسب موسى الزابي له أحاديث في القراءات، قال السلفي: سمعت الأصمّ المنورقي يقول:

الزاب الكبير منه بسكرة وتوزر وقسنطينية وطولقة وقفصة ونفزاوة ونفطة وبادس، قال:

وبقرب فاس على البحر مدينة يقال لها بادس، قال:

والزاب أيضا كورة صغيرة يقال لها ريغ، كلمة بربريّة معناها السبخة، فمن كان منها يقال له الريغي. والزاب أيضا: كورة عظيمة ونهر جرّار بأرض المغرب على البرّ الأعظم عليه بلاد واسعة وقرى متواطئة بين تلمسان وسجلماسة والنهر متسلط عليها، وقد خرج منها جماعة من أهل الفضل، وقيل: إن زرعها يحصد في السنة مرّتين، ينسب إليها محمد بن الحسن التميمي الزابي الطّبني كان في أيّام الحكم المستنصر، وقال مجاهد بن هانئ المغربي يمدح جعفر بن علي صاحب الزاب:

«ألا أيّها الوادي المقدس بالنّدى *** وأهل الندى، قلبي إليك مشوق»

«ويا أيّها القصر المنيف قبابه *** على الزّاب لا يسدد إليك طريق»

«ويا ملك الزّاب الرفيع عماده، *** بقيت لجمع المجد وهو نزيق»

«على ملك الزّاب السّلام مردّدا، *** وريحان مسك بالسّلام فتيق»

ويوم الزاب: بين مروان الحمار بن محمد وبني العباس كان على الزاب الأعلى بين الموصل وإربل.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com