نتائج البحث عن (متخم)
1-العربية المعاصرة (تخم)
تخِمَ يَتخَم، تَخَمًا، فهو تخِم.* تخِم الشَّخْصُ: وخِم، أصيب بتُخَمة، وهي داء يصيب الإنسان من امتلاء المعدة (انظر: و خ م - تخِمَ) (لا تملأ معِدتَك كثيرًا كي لا تتخَم).
أتخَمَ يُتخم، إتخامًا، فهو مُتْخِم، والمفعول مُتْخَم.
* أتخمَه الطَّعامُ:
1 - أصابه بالتُخَمَة (انظر: و خ م - أتخَمَ) (أتخم الطفلَ أكلُ الحلوَى: جعله يشعر بعدم الارتياح أو القرف نتيجة الإكثار منه- يُتْخِم متجره بالبضائع: يُخزِّن شيئًا أكثر من الحاجة أو أكثر من المرغوب فيه).
2 - أثقله، ملأه (أتخم مرماه بأربعة أهداف- أتخم نفسه بحبٍّ يائس).
تاخمَ يُتاخِم، مُتاخمةً، فهو مُتاخِم، والمفعول مُتاخَم.
* تاخَم البلدُ البلدَ: جاورَه ولاصَقه (كان بيته مُتاخمًا لبيتي).
تَخَم [مفرد]: مصدر تخِمَ.
تَخِم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من تخِمَ.
تُخْمَة [مفرد]: جمعه تُخُمَات وتُخْمات وتُخَم: [في الطب] داءٌ يصيب الإنسان من أكل الطعام الثقيل أو من كثرة الأكل أو من عُسر الهضم (انظر: و خ م - تُخْمَة) (لا تأكل حتّى التُّخَمة- أناسٌ لا ينامون من الجوع وأُناسٌ لا ينامون من التُّخْمَة).
تُخَمة [مفرد]: جمعه تُخَمات وتُخَم: [في الطب] تُخْمة.
تُخوم [جمع]: مفرده تَخْم وتُخْم وتُخُم:
1 - حدود فاصِلة بين الأراضي (قطع مسافة كبيرة حتى وصل تخوم الصين) (*) جعلت سرّه على تخوم قلبي: كناية عن عدم إغفاله ونسيانه- فلانٌ طيّبُ التُّخوم: طيب الأصول والأعراق.
2 - معالم يُهتدى بها في الطريق.
3 - مناطق واقعة على جانبي الحدود السِّياسيَّة بين دولتين.
العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م
2-العربية المعاصرة (وخم)
وخُمَ يوخُم، وَخامةً ووُخومةً ووُخُومًا، فهو وَخْم ووَخِيم.* وخُم فلانٌ: صار ثقيلًا.
* وخُم الطَّعامُ: ثَقُل وكان فاسدًا.
* وخُم المكانُ: تعفَّن ولم يصلح للسُّكنى (وخُمت هذه المدينة).
* وخُم الأمرُ: ثقُل وصار رديئًا (*فإنّ البغي مَرْتَعُه وخيم*: سيِّئ العاقبة).
وخِمَ/وخِمَ عن/وخِمَ من يوخَم، وَخَمًا، فهو وَخِم، والمفعول موخومٌ عنه.
* وخِم الشَّخصُ/وخِم الشَّخْصُ عن الطَّعام/وخِم الشَّخْصُ من الطَّعام: تخِم؛ أصيب منه بتخمة (أفرط في تناول الطعام حتّى وخِم).
تخِمَ يَتخَم، تَخَمًا، فهو تَخِم.
* تخِم الشَّخْصُ: وخِم؛ أصيب بتُخْمة، وهي داء يصيب الإنسان من امتلاء المعدة (انظر: ت خ م - تخِمَ) (لا تملأ معِدتَك كثيرًا كي لا تتخَم).
أتخَمَ يُتخم، إتخامًا، فهو مُتْخِم، والمفعول مُتْخَم.
* أتخمَه الطَّعامُ:
1 - أصابه بالتُّخَمَة (انظر: ت خ م - أتخَمَ) (أتخم الطفلَ أكلُ الحلوَى: جعله يشعر بعدم الارتياح أو القرف نتيجة الإكثار منه- يُتْخِم متجره بالبضائع: يُخزِّن شيئًا أكثر من الحاجة أو أكثر من المرغوب فيه).
2 - أثقله، ملأه (أتخم مرماه بأربعة أهداف: - أتخم نفسه بحبٍّ يائس).
أوخمَ يُوخم، إيخامًا، فهو مُوخِم، والمفعول مُوخَم.
* أوخمه الطَّعامُ: أتخمه؛ أصابه بالتُخَمَة (أكثر من الأكل حتَّى أوخمه الطَّعام).
اتَّخمَ/اتَّخمَ عن/اتَّخمَ من يتَّخم، اتِّخامًا، فهو مُتَّخِم، والمفعول مُتَّخَم عنه.
* اتَّخمَ الشَّخْصُ: تخِم، أُصيب بتخمة.
* اتَّخم الشَّخْصُ عن الطَّعام/اتَّخم الشَّخْصُ من الطَّعام: ثقُل عليه ولم يستمرئْه.
استوخمَ يستوخم، استيخامًا، فهو مُستوخِم، والمفعول مُستوخَم.
* استوخم المكانَ: وجده وبيئًا أو ثقيلًا لا يوافق جسمه.
توخَّمَ يتوخَّم، توخُّمًا، فهو مُتوخِّم، والمفعول مُتوخَّم.
* توخَّم الطَّعامَ: استثقله فلم يستمرئه ولم يحمِد مغبَّته (لم يأكل الطَّعام الذي توخَّمه).
تَخَم [مفرد]: مصدر تخِمَ.
تَخِم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من تخِمَ.
تُخْمَة [مفرد]: جمعه تُخُمَات وتُخْمات وتُخَم: [في الطب] تُخْمة، داءٌ يصيب الإنسان من أكل الطعام الثقيل أو من كثرة الأكل أو من عُسر الهضم (انظر: ت خ م - تُخْمَة) (لا تأكل حتّى التُّخْمة).
تُخَمة [مفرد]: جمعه تُخَمات وتُخَم: [في الطب] تُخَمة، داءٌ يصيب الإنسان من أكل الطعام الثقيل أو من كثرة الأكل أو من عُسر الهضم (انظر: ت خ م - تُخَمة) (أناسٌ لا ينامون من الجوع وأُناسٌ لا ينامون من التُّخَمَة).
وَخامة [مفرد]: مصدر وخُمَ.
وَخْم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وخُمَ.
وَخَم [مفرد]:
1 - مصدر وخِمَ/وخِمَ عن/وخِمَ من.
2 - [في الطب] تعفُّن الهواء المُورث للأمراض الوبائيَّة.
3 - داءٌ كالباسور، ربمَّا خرج في حَيَاء النَّاقة عند الولادة فقُطِع.
وَخِم [مفرد]: جمعه وخِمون وأوخام: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وخِمَ/وخِمَ عن/وخِمَ من.
* الوخِم: الثَّقيل من الرِّجال (لا تُطاق معاشرة هذا الوخِم).
وُخوم [مفرد]: مصدر وخُمَ.
وُخومة [مفرد]: مصدر وخُمَ.
وخيم [مفرد]: جمعه أوخام ووِخام ووَخَامَى: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وخُمَ (*) أمرٌ وخيم العاقبة: مُضِرّ، رديء سيّئ- رَجُل وخيم: ثقيل- عواقب وخيمة: جسيمة- مكان وخيم: وبيء.
العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م
3-شمس العلوم (المِبْطَان)
الكلمة: المِبْطَان. الجذر: بطن. الوزن: مِفْعَال.[المِبْطَان]: الكثير الأكل الذي لا يزال متخَم البطن، قال متمّم بن نويرة:
لقد غيَّبَ المِنْهَالُ تَحْتَ رِدَائِهِ *** فَتىً غَيْرَ مِبْطَانِ العَشِيَّاتِ أَرْوَعَا
شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م
4-معجم متن اللغة (القمع)
القمع: مثل التخمة، وهو مقموع أي متخم.معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م
5-القاموس المحيط (المقمعة)
المِقْمَعَةُ، كمكْنَسَةٍ: العَمُودُ من حَدِيدٍ، أو كالمِحْجَنِ يُضْرَبُ به رأسُ الفيلِ، وخَشَبَةٌ يُضْرَبُ بها الإِنْسانُ على رأسِه، ج: مَقَامِعُ.وقَمَعَهُ، كمنَعَه: ضَرَبَهُ بها، وقَهرَهُ وذَلَّلَهُ،
كأَقْمَعَهُ،
وـ الوطْبَ: وضَعَ في رأسِه قِمْعًا،
وـ فلانًا: صَرَفَهُ عَمَّا يُريدُ، وضَرَبَ رأسَه،
وـ في الشيءِ: دَخَلَ،
وـ البَرْدُ النَّباتَ: رَدَّهُ، وأحْرَقَهُ،
وـ ما في السِّقاءِ: شَرِبَهُ شُرْبًا شَديدًا،
كاقْتَمَعَه،
وـ الشرابُ: مَرَّ في الحَلْقِ مَرًّا بغيرِ جَرْعٍ،
كأقْمَعَ،
وـ سَمْعَه لِفُلانٍ: أنْصَت له.
والقَمَعَةُ، محرَّكةً: ذُبابٌ يَرْكَبُ الإِبِلَ والظِّباءَ إذا اشْتَدَّ الحَرُّ، ويُجْمَعُ على مَقَامِعَ، كمَشابِهَ ومَلامِحَ،
وـ: الرأسُ، ورأسُ السَّنَامِ، ج: قَمَعٌ، وحِصْنٌ باليمَنِ، وبِلا لامٍ: لَقَبُ عُمَيْرِ بنِ إلياسَ بنِ مُضَرَ، ويُذْكَرُ في: خ ن د ف.
والقَمَعُ، محرَّكةً: كالعَجَاجِ يَثُورُ في السَّماء، وطَرَفُ الحُلْقُومِ أو ط طَبَقُهُ ط، وهو مجْرَى النَّفَسِ إلى الرِئَةِ، وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في أصُولِ الأَشْفارِ، أو فَسادٌ في مُوقِ العَيْنِ واحْمِرَارٌ، أو كمَدُ لَحْمِ
المُوقِ ووَرَمُهُ، أو قِلَّةُ نَظَرِ العَيْنِ عَمَشًا، والفِعْلُ كفرِحَ، وهو قَمُوعٌ وأقْمَعُ، ج: قُمْعٌ بالضم،
وـ في عُرْقُوبِ الفَرَسِ: أن يَغْلُظَ رأسُه، وغِلَظٌ في إحْدَى رُكْبَتَيِ الفَرَسِ، فَرَسٌ قَمِعٌ وأقْمَعُ، وهي قَمْعاءُ،
وـ: عُظَيْمٌ ناتِئٌ في الحَنْجَرَةِ.
والأقْمَعُ: العظيمُهُ، والأنْفُ الأَقْعَمُ، والعُرْقُوبُ العَظيمُ الإِبْرَةِ.
والقَميعَةُ، كشَريفَةٍ: الناتِئَةُ بين الأذُنَيْنِ من الدَّوابِّ، ج: قَمائِعُ،
وـ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهي من الفَرَسِ مُنْقَطَعُ العَسيبِ. وكشَريفٍ: ما فَوْق السَّناسِنِ من السَّنامِ.
وبَعيرٌ قَمِعٌ، ككَتِفٍ: عَظيمُ السَّنامِ.
وسَنامٌ قَمِعٌ: عَظيمٌ.
وقَمِعَ الفَصِيلُ، كفرِحَ: أجْذَى في سَنامِهِ وتَمَكَ فيه الشَّحْمُ،
كأَقْمَعَ،
وـ الدَّواءَ: قَمَحَهُ،
وـ عَيْنُه: وقَعَ فيها القَذَى، فاسْتُخْرِجَ بالخاتَمِ.
وطَرْفٌ قَمِعٌ، ككَتِفٍ: فيه بَثْرٌ.
وناقَةٌ قَمِعَةٌ، كفرِحَةٍ: ضَبِعَةٌ،
وكذا فَرَسُ قَمِعٌ: هَيُوبٌ.
والقُمْعَةُ، بالضم: ما صَرَرْتَ في أعْلَى الجِرابِ، وخِيارُ المالِ، ويُفْتَحُ ويُحَرَّكُ، أو خاصٌّ بِخِيارِ الإِبِلِ.
والمَقْموعُ: المَقْهورُ،
وـ من الإِبِلِ: ما أُخِذَ خِيارُهُ.
والقَمْعُ، بالفتح والكسرِ، وكعِنَبٍ: ما يُوضَعُ في فَمِ الإِناءِ، فَيُصَبُّ فيه الدُّهْنُ وغَيْرُهُ، وما الْتَزَقَ بأسْفَلِ التَّمْرَةِ والبُسْرَةِ ونَحْوِهِما.
والقِمْعانِ: ثَفِنَتا جُلَّةِ التَّمْرِ، وهُما زاوِيتَاها السُّفْلَيانِ.
والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أبْيَضُ يَصْفَرُّ أخيرًا، كالوَرْسِ، حَبُّهُ مُدَحْرَجٌ.
والقَمْعُ: مِثْلُ التُّخَمَةِ،
وهو مَقْمُوعٌ: مُتَّخَمٌ.
وأقْمَعْتُهُ: طَلَعَ عَلَيَّ فَرَدَدْتُهُ.
وقَمَّعَتِ البُسْرَةُ تَقْميعًا: انْقَلَعَ قِمْعُها.
وَتَقَمَّعَ الشيءَ: أخَذَ خِيارَهُ.
ومُتَقَمَّعُ الدابَّةِ، بفتحِ الميمِ: رأسُها وجَحَافِلُها.
وتَقَمَّعَ الحِمارُ وغيرهُ: حَرَّكَ رأسَهُ، وذَبَّ القَمَعَ،
وـ فلانٌ: تَحَيَّرَ، أو جَلَسَ وحْدَهُ.
وانْقَمَعَ: دَخَلَ البيتَ مُسْتَخْفِيًا.
واقْتَمَعَ السِّقاءَ: اقْتَبَعَه،
وـ الشيءَ: اخْتارَهُ، والاسمُ: القُمْعَةُ، بالضم، ج: قُمَعٌ.
القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م
6-تاج العروس (علص)
[علص]: العِلَّوْصُ، كسِنَّوْرٍ: التُّخَمَةُ، والبَشَمُ، وهو وَجَعُ البَطْنِ، كالعِلَّوْزِ، بِالزاي، وقيل: هو الوَجَعُ الَّذِي يُقَال له اللّوى. وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ: العِلَّوْصُ: الوَجَعُ.والعِلَّوْزُ: المَوْتُ الوَحِيُّ، ويكون العِلَّوْزُ اللَّوَى. وقال ابنُ الأَثِير: العِلَّوْصُ: وَجَعُ البَطْنِ، وقيل: التُّخَمَةُ، وقد يُوصَفُ به فيُقَال: رَجُلٌ عِلَّوْصٌ، هو على هذا اسم وصِفَةٌ، وقد تَقَدَّم الحَدِيثُ في «ش وص». وقال ابنُ الأَعْرَابيّ رَجُلٌ عِلَّوْصٌ: به اللَّوَى، وكان بالبَصْرَة رَجُلٌ يُقَال له أَبو عَلْقَمَةَ، وكانَ يَتَقَعَّرُ في كَلامِه، فمَرَّ بطَبِيبٍ فقال له: يا آسِي، أُتِيتُ بفَيْخَة فيها زَغْبَدٌ، فنُشْتُ منه بمَعْوٍ، فأَصْبحْتُ عِلَّوْصًا.
فقال له الطَّبِيبُ: عَلَيْكَ بحَرْقَفٍ وشَرْقَفٍ فاشْرَبْهُ بماءٍ قَرْقَفٍ. فقال له أَبو عَلْقَمة: وَيْحَكَ ما هذَا الدَّواءُ؟ فقال: هذا تَقْعِيرٌ مِثْلُ تَقْعِيرِكَ، وَصَفْتَ ما لا أَعْرِفُهُ، فأَجَبْتُكَ بما لا تَعْرِفُه.
وعَلَّصَتِ التُّخَمَةُ في مَعِدَته تَعْلِيصًا، من ذلِك.
وقال ابنُ عَبَّادٍ: العُلَّيْصُ، كجُمَّيْزٍ: نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ به، ويُتَّخَذُ منه المَرَقُ.
وقال ابنُ الكَلْبِيّ في الأَنْسَاب: عُلَّيْصُ بنُ ضَمْضَم بنِ عَدِيٍّ، أَبو حَارِثَةَ وجَبَلَةَ، بَطْنانِ.
وقال ابنُ عَبّاد: يُقَال: اعْتَلَصَ مِنْهُ شَيْئًا، إِذا أَخَذَهُ مِنْه عُلْصَةً، وهي إِلى القِلَّةِ ما هِيَ. قال: والعِلَاصُ: المُضَارَبَةُ، قال ابنُ العَقَنْقَلِ:
وإِنَّكَ في الحُرُوبِ إِذا أَلَمَّتْ *** تُعاصِي مُرْهَقًا فِيهَا عِلَاصَا
وقال ابنُ فارِسٍ: وهذا لا معْنَى له، يعني العِلَاص.
* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
إِنَّه لَعِلَّوْصٌ؛ أَي مُتَّخِم، كما يُقَال: إِنَّ به لَعِلَّوْصًا.
ويُقال: إِنَّه لَمَعْلُوصٌ، يَعْنِي به اللَّوَى أَو التُّخَمَة.
والعَلَصُ كالعِلَّوْصِ، عن ابن بَرِّيٍّ.
والعِلَّوْصُ: الذِّئْب. وقال ابنُ فَارِس: العِلَّوْصُ ليس بِشَيْءٍ.
تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م
7-تاج العروس (قمع)
[قمع]: المِقْمَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: العَمُودُ مِن حَدِيدٍ، وهو الجِزْرُ يُضْرَبُ بهِ الرَّأْسُ، أَوْ كالمِحْجَنِ يُضْرَبُ بهِ رَأْسُ الفِيلِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأَثِيرِ: المِقْمَعَةُ: سَوْطٌ مِنْ حَدِيدٍ مُعْوَجُّ الرَّأْسِ.وِقِيلَ: المِقْمَعَةُ: خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بِها الإِنْسَانُ عَلَى رَأْسِه، نَقَلَه اللَّيْثُ الجمع: الكُلِّ: مَقَامِعُ، قالَ الله تَعالَى: {وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ}، وقالَ الشاعِرُ:
وِتَمْشِي مَعَدٌّ حَوْلَهُ بالمَقامِعِ
وِقَمَعَهُ، كمَنَعَه قَمْعًا: ضَرَبَهُ بِها، أَي: بالمَقامِعِ.
وِقَمَعَهُ قَمْعًا: قَهَرَهُ، وذَلَّلَهُ، كأَقْمَعَهُ إِقْماعًا، فانْقَمَعَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.
وِقَمَعَ الوَطبَ قَمْعًا: وَضَعَ فِي رَأْسِهِ قِمْعًا، بالكَسْرِ؛ ليَصُبَّ فيه لَبَنًا أَو ماءً.
وِقَمَعَ فُلانًا: صَرَفَه عَمّا يُرِيدُ.
وِقَمَعَه قَمْعًا: ضَرَبَ أَعْلَى رَأْسهِ.
وِفِي الشَّيْءِ: دَخَلَ.
وِقَمَعَ البَرْدُ النَّبَاتَ: رَدَّهُ وأَحْرَقَه.
وِقَمَعَ ما فِي السِّقاءِ قَمْعًا: شَرِبَهُ شُرْبًا شَدِيدًا، أَو أَخَذَه، كاقْتَمَعَهُ وهذِه عَنِ الأُمَوِيِّ، يُقَالُ: خُذْ هذا فاقْمَعْهُ في فَمِهِ، ثم اكْلِتْهُ فِي فِيهِ.
وِقَمَعَ الشَّرَابُ قَمْعًا: مَرَّ فِي الحَلْقِ مَرًّا بِغَيْرِ جَرْعٍ، كأَقْمَعَ إِقْماعًا، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
إِذَا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمَالَةِ أَنْفُه *** ثَنَى مِشْفَرَيْهِ للصَّرِيحِ وأَقْمَعَا
ورِوَايَةُ المُصَنَّفِ لِأَبي عُبَيْدٍ: «فأَقْنَعَا».
وِقَمَعَ سَمْعَهُ لفُلانٍ: إِذا أَنْصَتَ لَهُ.
وِالقَمَعَةُ، مُحَرَّكَةً: ذُبابٌ يَرْكَبُ الإِبِلَ والظِّبَاءَ إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ، كما فِي الصِّحاحِ، قِيلَ: هُوَ ذُبَابٌ أَزْرَقُ يَدْخُلُ في أُنُوفِ الدَّوابِّ، ويَقَعُ علَى الإِبِلِ والوَحْشِ فيَلْسَعُها، وقِيلَ: يَرْكَبُ رُؤُوسَ الدَّوابِّ فيُؤْذِيها، جَمْعُه قَمَعٌ، ويُجْمَعُ عَلَى مَقَامِعَ، عَلَى غَيْرِ قياسٍ، كَمَشَابِه ومَلامِحَ ومَفَاقِرَ، في جَمْعِ شَبَهٍ ولَمْحٍ وفَقْرٍ، وبه فُسِّرَ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
وِيَرْكُلْنَ عَنْ أَقْرَابِهِنَّ بأَرْجُلٍ *** وِأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقَ المَقامِع
هكذا هُوَ فِي اللِّسَانِ، وفي العُبَابِ ويَدْبُبْنَ.
وِالقَمَعَةُ: الرَّأْسُ.
وِأَيْضًا: رَأْسُ السَّنَامِ من البَعِيرِ أَو النّاقَةِ ج: قَمَعٌ شاهِدُ الأَولِ قَوْلُ العَرَبِ: «لأَجُزَّنَّ قَمَعَكُم» أَيْ: لأَضْرِبَنَّ رُؤُوسَكُم، وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ السّابِقُ «زُرْقَ المَقَامِعِ» جَمْعُ القَمَعَةِ، أَيْ سُودَ الرُّؤُوسِ، وشاهِدُ الثّانِي قَوْلُ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ
وِالّلاحِقُون جِفَانَهُم قَمَعَ الذُّرَا *** وِالمُطْعِمُونَ زَمَانَ أَيْنَ المُطْعِمُ
وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
تَتُوقُ باللَّيْلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ *** تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْبِ الضَّعَهْ
والقَنَعَةُ بالنُّونِ: لُغَةٌ فيه.
وِالقَمَعَةُ: حِصْنٌ باليَمنِ.
وِقَمَعَةُ بلا لامٍ: لَقَبُ عُمَيْر بنِ الْياسَ بنِ مُضَرَ، زَعَمُوا، أُغِيرَ عَلَى إِبِلِ أَبِيهِ، فانْقَمَعَ في البَيْتِ فَرَقًا، فسَمَّاهُ أَبُوه قَمَعَةَ، وخَرَج أَخُوه مُدْرِكَةُ بنُ الْياسَ، لِبَغَاءِ إِبِلِ أَبِيهِ فأَدْرَكَها، وقعَدَ الأَخُ الثّالِثُ يَطْبُخُ القِدْرَ، فسُمِّيَ طابِخَةَ، وهذا قَوْلُ النَّسّابِينَ ويُذْكَرُ في «خ ن بلد ف» وتَقَدَّمَ أَيْضًا شَيْءٌ من ذلِكَ في «ط ب خ».
وِقالَ أَبُو خَيْرَةَ: القَمَعُ مُحَرَّكَةً: كالْعَجَاجِ يَثُورُ في السَّمَاءِ.
وِقالَ غَيْرُه: القَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، أَو طَبَقُه وهذا قَوْلُ شَمِرٍ، قالَ: وَهُوَ مَجْرَى النَّفَسِ إِلَى الرِّئَةِ.
وِالقَمَعُ: بَثْرَةٌ تَخْرْجُ في أُصُولِ الأَشْفَارِ، كَذا نَصُّ الصِّحاحِ والعُبَابِ، قالَ ابنُ بَرِّيّ: صَوابُه أَنْ يَقُول: القَمَعُ: بَثْرٌ، أَو القَمَعَةُ: بَثْرَةٌ. أَو القَمَعُ: فسَادٌ فِي مُوقِ العَيْن واحْمِرَارٌ، أَو القَمَعُ: كَمَدُ لَحْمٍ المُوقِ ووَرَمُه، أَو القَمَعُ: قِلَّةُ نَظَرِ العَيْنِ عَمَشًا، والفِعْلُ في الكُلِّ: قَمِعَتْ عَيْنُه، كفَرِحَ تَقْمَعُ قَمَعًا.
وقولُ المُصَنِّفِ: وهُوَ قَمُوعٌ؛ أَي كَصَبُورٍ، بدَلِيلِ قَوْلِه: وِأَقْمَعُ ج: قُمْعٌ، بالضمِّ كأَحْمَرَ وحُمْرٍ مَحَلُّ نَظَرٍ وَتَأَمُّلٍ، والصَّوابُ: وهِيَ قَمِعَةٌ، فإِنَّهَا صِفَةٌ لِلْعَيْنِ لا للرَّجُلِ؛ لأَنَّهُ لا يُقَالُ: قَمِعَ الرَّجُلُ، ثمّ علَى الفَرْضِ إِذا جَوَّزْنَا قَمِعَ الرَّجُلُ، من باب فَرِحَ، فالقِيَاسُ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ فاعِلُه قَمِيعًا، ككَتِفٍ، لا كصَبُورٍ، وانْظُرْ عِبَارَةَ الجَوْهَرِيِّ: «تَقُولُ مِنْه: قَمِعَتْ عَيْنُه بالكَسْرِ» ومِثْلُهُ لِلصّاغَانِيِّ، زاد الأَخِيرُ: قَمَعًا، ثمّ قالَ: وهُوَ قُمُوعٌ فِي شِعْرِ الطِّرِّماحِ، أَيْ بضَمِّ القافِ، حَيْثُ قال:
تَقَمَّعَ فِي أَظْلالِ مُحْنِطَةِ الجَنَى *** صِحاحُ المَآقِي ما بِهِنَّ قُمُوعُ
فهُوَ أَرادَ بِهِ المَصْدَرَ، وأَشارَ إِلَى أَنَّه جاءَ في هذا الشِّعْرِ على خِلافِ القِيَاسِ في مَصْدَرِ فَعِلَ بالكَسْر، وانْظُرْ عِبَارَةَ اللّسَانِ: وقد قَمِعَتْ عَيْنُه تَقْمَعُ قَمَعًا، فهِيَ قَمِعَةٌ، ثُمَّ قالَ: وقِيلَ: القَمِعُ: الأَرْمَصُ الَّذِي لا تَرَاهُ إِلّا مُبْتَلَّ العَيْنِ، ولا أَخالُ المُصَنِّفَ إِلّا اشْتَبَه عَلَيْهِ سِياقُ العُبَابِ، فلم يَدْخُلْ من البابِ.
وِالقَمَعُ في عُرْقُوبِ الفَرَسِ: أَنْ يَغْلُظَ رَأْسُه ولا يُحَدَّ، وهُوَ مِنْ عُيُوبِ الخَيْلِ، فإِنَّهُم قالُوا: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الفَرَسُ حَدِيدَ طَرَفِ العُرْقُوبِ، وبَعْضُهُم يَجْعَلُ القَمَعَةَ: الرَّأْسَ.
وِالقَمَعُ أَيْضًا: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدَى رُكْبَتَيِ الفَرَسِ، يُقَالُ منه: فَرَسٌ قَمِعٌ، ككَتِفٍ، وفي بَعْضِ النُّسَخِ: قامِعٌ، وهُوَ غَلَطٌ، وأَقْمَعُ، وهِي قَمْعَاءُ.
وِقالَ ابنُ عَبّادِ: القَمَعُ: عُظَيْمٌ ناتِئٌ في الحَنْجَرَةِ، ومِنْهُ الأَقْمَعُ وهُوَ العَظِيمُهُ.
قال: والأَنْفُ الأَقْمَعُ: مِثْلُ الأَقْعَم، وهُوَ الَّذِي فِيه مَيَلٌ، وسَيَأْتِي في المِيمِ. وقالَ غَيْرُه: العُرْقُوبُ الأَقْمَعُ: العَظِيمُ الإِبْرَةِ، وقِيلَ:
الغَلِيظُ الرَّأْسِ الغَيْرُ المُحَدَّدِ.
وِقالَ أَبُو عَمْرٍو: القَمِيعَةُ، كشَرِيفَةٍ: النّاتِئَةُ بينَ الأُذُنَيْنِ من الدَّوابِّ، ج: قَمائِعُ.
وِقال أَبُو عُبَيْدٍ: القَمِيعَةُ: طَرَفُ الذَّنْبِ، وهِيَ من الفَرَسِ: مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وأَنْشَدَ بَيْتَ ذِي الرُّمَّةِ هُنَا على هذِهِ الصِّيغَةِ:
وِيَنْفُضْنَ عَنْ أَقْرَابِهِنَّ بأَرْجُلٍ *** وِأَذْنَابِ حُصِّ الهُلْبِ زُعْرِ القَمَائِعِ
وِقالَ ابنُ عَبّادٍ: القَمِيعُ، كشَرِيفٍ: ما فَوْقَ السَّناسِنِ مِنَ السَّنَامِ، وبَعِيرٌ قَمِعٌ: ككَتِفٍ: عَظِيمُ السَّنامِ، وسَنَامٌ قَمِعٌ، أَيْضًا، أَيْ: عَظِيمٌ.
وِقَمِعَ الفَصِيلُ، كفَرِحَ: أَجْذَى في سَنَامِهِ، وتَمَكَ فيهِ الشَّحْمُ، كأَقْمَعَ فهُوَ قَمِعٌ ومُقْمِعٌ.
وِقَمِعَ الدَّواءَ: قَمِحَهُ.
وِقَمِعَتْ عَيْنُه: وَقَعَ فِيها القَذَى، فاسْتُخْرِجَ بالخَاتَمِ، ويُقَالُ: طَرْفٌ قَمِعٌ، ككَتِفٍ: فيه بَثْرٌ، ومنه قَوْلُ الأَعْشَى يَذْكُرُ نَظَرَ الزَّرْقَاءِ:
وِقَلَّبَتْ مُقْلَةً لَيْسَتْ بمُقْرِفَةٍ *** إِنْسَانَ عَيْنٍ ومأْقًا لَمْ يَكُنْ قَمِعَا
وِنَاقَةٌ قَمِعَةٌ، كفَرِحَةٍ: ضَبِعَةٌ.
وِكَذَا فَرَسٌ قَمِعٌ، أَيْ: هَيُوبٌ وقد قَمِعَ: إِذا هَابَ، كُلُّ ذلِكَ في المُحِيطِ.
وِالقُمْعَةُ، بالضَّمِّ: ما صَرَرْتَ في أَعْلَى الجِرَابِ، والزُّمْعَةُ: في أَسْفلِه، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.
وِقالَ غيرُه: القُمْعَةُ: خِيَارُ المالِ، ويُفْتَحُ، ويُحَرَّكُ، ويُقَال: لَكَ قُمْعَةُ هذا المالِ، أَيْ: خِيَارُه، أَو خاصٌّ بخِيَارِ الإِبِلِ، خَصَّهُ كُرَاعٌ.
وِالمَقْمُوعُ: المَقْهُورُ الذَّلِيلُ المَرْدُودُ.
وِالمَقْمُوعُ من الإِبِلِ: ما أُخِذَ خِيارُه، يُقَالُ: إِبِلٌ مَقْمُوعَةٌ، وكَذلِكَ سِلَعٌ مَقْمُوعَةٌ: إِذا أُخِذَ الخَيْرُ مِنْهَا، وهُوَ مَجَازٌ.
وِالقَمْعُ بالفَتْحِ، والكَسْرِ، وكعِنَبٍ، الأُولَى حَكَاها يَعْقُوبُ عن أُناسٍ، والثانِيَةُ والثّالِثَةُ مِثَالُ نِطْعٍ ونِطَعٍ، ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيُّ. قُلْتُ: والعامَّة تَقُولُ بالضَّمِّ، وهُوَ غَلَطٌ: ما يُوضَعُ في فَمِ الإِناءِ، فيُصَبُّ فيه الدُّهنُ وغَيْره كما في الصّحاحِ، وكذلِكَ الزِقّ والوَطبُ يُوضَع عَلَيْه، ثُمّ يُصَبُّ فيه الماءُ والشَّرابُ، أَو اللَّبَنُ، سُمِّيَ بِذلِكَ لِدُخُولهِ في الإِنَاءِ، قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: وقَوْلُ سَيْفِ بنِ ذِي يَزَنَ لَمَّا قاتَلَ الحَبَشَةَ:
قَدْ عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَعْ *** أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ
أَضْرِبُهُمْ بذَا امْقَلَعْ *** لا أَتَوَقَّى بامْجَزَعْ
اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَعْ
أَرادَ: «ذاتَ النِّطَعِ، وإِذا الْمَوْتُ كَنَع، وبذَا الْقَلَعْ، وبالجَزَع، وقِرْفَ القِمَعْ» فأَبْدَلَ من لامِ المَعْرِفَةِ مِيمًا، وهِيَ لُغَةُ حِمْيَرَ، ونَصَبَ قِرْفَ؛ لأَنَّه أَرادَ يا قِرْفَ، أَي: أَنْتُمْ كَذلِكَ في الوَسَخِ والذُّلِّ، وذلِكَ أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبَدًا وَسِخٌ مِمّا يَلْزَقُ بهِ مِنْ اللَّبَنِ. والقِرْفُ: من وَضَرِ اللَّبَنِ.
وِالقَمْعُ، والقِمَعُ أَيضًا: ما الْتَزَقَ بأَسْفَلِ التَّمْرَةِ والبُسْرَةِ ونَحْوِهِما، وقالَ ابنُ عَبّاد: هو ما عَلَى التَّمْرَةِ والبُسْرَةِ.
وِقالَ أَيْضًا: القِمْعَانِ، بالكَسْرِ: ثَفِنَتا جُلَّةِ التَّمْرِ، وهُمَا زاوِيَتَاها السُّفْلَيانِ.
وِقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: من أَلْوَانِ العِنَبِ الأَقْماعِيُّ، وهو الفارِسِيُّ، وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هُوَ نَوْعٌ من العِنَبِ عليه مُعَوَّلُ النّاس، وهو عِنَبٌ أَبْيَضُ، ثُمَّ يَصْفَرُّ أَخِيرًا حَتّى يَكُونَ كالوَرْسِ، وحَبُّهُ مُدَحْرَجٌ كِبَارٌ مُكْتَنِزُ العَنَاقِيدِ، كَثِيرُ الماءِ، وليسَ وَراءَ عَصِيرِه شَيْءٌ في الجَوْدَةِ، وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: القَمْعُ: مِثْلُ التُّخَمَةِ، وهو مَقْمُوعٌ أَي: مُتَّخَمٌ.
وِقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: أَقْمَعْتُه عَنِّي إِقْمَاعًا، أَيْ: طَلَعَ وفي بعضِ نُسَخِ الصّحاحِ: اطَّلَعَ عليَّ فرَدَدْتُه عَنِّي، نقله الجَوْهَرِيُّ.
وِقَمَّعَتِ البُسْرَةُ تَقْمِيعًا: انْقَلَعَ قِمْعُها، وهُوَ ما عَلَيْهَا وعَلَى التَّمْرَةِ.
وِتَقَمَّعَ الشَّيْءَ: أَخَذَ قُمْعَتَه، أَي: خِيَارَهُ نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، قالَ الرّاجِزُ:
تَقَمَّعُوا قُمْعَتَها العَقَائِلَا
وِمُتَقَمَّعُ الدّابَّةِ، بِفَتْحِ المِيمِ الثّانِيَةِ: رَأْسُها وجَحَافِلُهَا ويُجْمَعُ على المَقَامِعِ، على غيرِ قِياسٍ.
وِتَقَمَّعَ الحِمَارُ، وغَيْرُه: حَرَّكَ رَأْسَه، وذَبَّ القَمَعَ ـ وهِيَ النُّعَرُ ـ عَنْ وَجْهِهِ، أَو مِنْ أَنْفِهِ، قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَنْزَلَ مُزْنَةً *** وِعُفْرُ الظِّباءِ في الكِنَاسِ تَقَمَّعُ؟
يَعْنِي تُحَرِّكُ رُؤُوسَها من القَمَعِ.
وِقالَ ابنُ عَبّادٍ: تَقَمَّعَ فُلانٌ: إِذا تَحَيَّرَ.
وِتَقَمَّعَ: جَلَسَ وَحْدَه.
وِانْقَمَع: دَخَلَ البَيْتَ مُسْتَخْفِيًا ومنه حَدِيثُ عائِشَةَ والجَوَارِي الَّلاتِي يَجِئْنَ يَلْعَبْنَ مَعَهَا: «فإِذا رَأَيْنَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، انْقَمَعْنَ» أَيْ تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بَيْتٍ، أَو من وراءِ سِتْرٍ، قالَ ابنُ الأَثِيرِ: أَي يَدْخُلْنَ فيهِ، كما تَدْخُلُ التَّمْرَةُ في قِمَعِهَا، وفي حَدِيثِ الّذِي نَظَرَ من شَقِّ البابِ: «فلَمَّا أَنْ بَصُرَ بهِ انْقَمَعَ» أَي رَدَّ بَصَرَه ورَجَعَ، كأَنَّ المَرْدُودَ أَو الرّاجِعَ قد دَخَلَ في قِمَعِهِ، وفي حَدِيثٍ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ: «فيَنْقَمِعُ العَذابُ عِنْدَ ذلِكَ» أَي يَرْجِعُ ويَتَدَاخَلُ.
وِاقْتَمَعَ السِّقَاءَ: لُغَةٌ في اقْتَبَعَهُ، بالمُوَحَّدَةِ، عن أَبِي عَمْرٍو، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، والاقْتِمَاعُ: إِدْخَالُ رَأْسِ السِّقَاءِ إِلى داخِلٍ.
وِاقْتَمَعَ الشَّيْءَ: اخْتَارَهُ، والاسمُ: القُمْعَةُ، بالضَّمِّ وقد تَقَدَّمَ. ج: قُمَعٌ، بضمٍّ ففَتْحٍ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
قَمَعَهُ قَمْعًا: رَدَعَه وكفَّهُ، وحَكى شَمِرٌ عن أَعْرَابِيَّةٍ أَنَّهَا قالَتْ: القَمْعُ: أَن تَقْمَع آخَرَ بالكَلامِ حَتَّى تَتَصَاغَرَ إِلَيْهِ نَفْسُه.
وِقَمَعْتُ القِرْبَةَ: إِذا ثَنَيْتَ فَمَها إِلَى خارِجِها، فهِيَ مقْمُوعَةٌ، وإِداوَةٌ، ومَقْنُوعَةٌ ـ بالمِيمِ والنُّونِ ـ: إِذا خُنِثَ رَأْسُها.
ومِنَ المَجَازِ: قَمَّعَتِ المَرْأَةُ بَنَانَها بالحِنّاءِ: خَضَّبَتْ بهِ أَطْرَافَها، فصارَ لَهَا كالأَقْماعِ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّهَا بِبَنانٍ *** مِنْ لُجَيْنٍ قُمِّعْنَ بالعِقْيانِ
شَبَّه حُمْرَةَ الحِنِّاءِ على البَنَانِ بحُمْرَةِ العِقْيَانِ، وهُوَ الذَّهَبُ لا غَيْرُ.
وِالقِمْعَانِ، بالكَسْرِ: الأُذُنانِ، والأَقْمَاعُ: الآذانُ والأَسْمَاعُ، ومِنْه الحَدِيثُ: «وَيْلٌ لِاقَماعِ القَوْلِ»، يَعْنِي الّذِينَ يَسْمَعُونَ القَوْلَ ولا يَعْمَلُون بهِ، جَمْعُ قِمَعٍ، وهو مَجَازٌ، شَبَّه آذانَهُم وكَثْرَةَ ما يَدْخُلُهَا من المَوَاعِظِ ـ وهُمْ مُصِرُّون على تَرْكِ العَمَلِ بها ـ بالأَقْمَاعِ الَّتِي تُفْرَغُ فِيها الأَشْرِبَةُ، ولا يَبْقَى فِيها شَيْءٌ مِنْهَا، فكَأَنَّه يَمُرُّ عَلَيْهَا مَجَازًا، كما يَمُرُّ الشَّرَابُ في الأَقْمَاعِ اجْتِيَازًا. وتَقُولُ: ما لَكُمْ أَسْمَاعٌ، وإِنَّمَا هِيَ أَقْمَاعٌ.
وِقَمِعَت الظَّبْيَةُ، كفَرِح: لَسَعَتْها القَمَعَةُ، أَو دَخَلَتْ في أَنْفِهَا، فحَرَّكتْ رَأْسَها مِنْ ذلِك.
وِقَمَعَةُ الذَّنَبِ، مُحَرَّكةً: طَرَفُهُ.
وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظ رأْسُه ولم يُحَدَّ.
وِقَمَعَةُ الفَرَسِ، مُحَرَّكَةً: ما فِي جَوْفِ الثُّنَّةِ ـ وفي التَّهْذِيبِ: ما فِي مُؤَخَّرِ الثُّنَّةِ ـ مِنْ طَرَفِ العُجَايَةِ، مِمّا لا يُنْبِتُ الشَّعَرَ.
وِالقَمَعَةُ: قَرْحَةٌ في العَيْنِ، وقِيل: رَمَصٌ. وقَمَعْتُ الإِبِلَ قَمْعًا: أَخَذْتُ خِيَارَها، وتَرَكْتُ رُذالَهَا، وكَذلِك فِي غَيْرِ الإِبِلِ، وهُوَ مَجَازٌ.
وهُوَ قَمِعُ الأَخْبَارِ، ككَتِفٍ؛ أَي يَتَتَبَّعُها وَيَتَحَدَّثُ بِها، وهو مَجَازٌ.
وتَقُولُ: تَرَكْتُهُ يَتَقَمَّعُ، أَي: يَطْرُدُ الذُّبَابَ، مِنْ فَرَاغِه وبَطالَتِهِ، وهو مَجَازٌ، ومنهالحَدِيثُ: «أَوَّلُ مَنْ يُساقُ إِلى النّارِ الأَقْمَاعُ» وهُم أَهْلُ البطالاتِ، الّذِين لا هَمَّ لَهُمْ إِلّا في تَزْجِيَةِ الأَيّامِ بالبَاطِلِ، فلا هُمْ في عَمَلِ الدُّنْيَا، ولا هُمْ في عَمَلِ الآخِرَةِ، وقيلَ: أَرادَ بِهِم الَّذِين إِذا أَكَلُوا لم يَشْبَعُوا، وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُوا.
وِتقمَّع الرَّجُلُ: ذَلَّ.
ودَرْبُ الأَقْمَاعِيِّينِ: خُطَّةٌ بمِصْرَ.
تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م
8-تاج العروس (طسي)
[طسي]: ي طَسِيَ، كرَضِيَ: كَتَبَهُ بالأسْودِ، وليسَ هو مَوْجودًا في نسخِ الصحاحِ، فالأوْلى كَتْبه بالأحْمر. طَسًى، مَقْصورٌ، غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِه، أي الآكِل، فاتَّخَم؛ نقلَهُ الأَزْهرِي.وأَوْرَدَه ابنُ سيدَه في الهَمْز.
* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
أَطْساهُ الشّبَعُ.
وطَسِيَتْ نَفْسهُ فهي طاسِيَةٌ: تغيَّرَتْ مِن أَكْلِ الدَّسَمِ، فرأَيْته مُتَكَرِّهًا لذلكَ، يُهْمَزُ ولا يُهْمَز.
ورجُلٌ طسيٌّ: مُتْخَمٌ.
تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م
9-لسان العرب (علص)
علص: العِلَّوْصُ: التُّخَمةُ والبَشَمُ، وَقِيلَ: هُوَ الوجعُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ اللَّوَى الَّذِي يَبِسَ فِي الْمَعِدَةِ.قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَكَذَلِكَ الْعِلْصُ.
قَالَ: والعِلَّوْصُ وجعُ الْبَطْنِ.
مِثْلُ العِلَّوْزِ، وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: العِلَّوْصُ الوجعُ، والعِلَّوْزُ الموتُ الوَحِيُّ، وَيَكُونُ العِلَّوْزُ اللَّوَى.
وَيُقَالُ: رَجُلٌ عِلَّوْصٌ بِهِ اللَّوَى، وإِنه لَعِلَّوْصٌ مُتَّخِمٌ، وإِن بِهِ لَعِلَّوْصًا.
وَفِي الْحَدِيثِ: «مَنْ سَبَقَ العاطِسَ إِلى الْحَمْدِ أَمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ والعِلَّوْصَ»؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هُوَ وجعُ الْبَطْنِ، وَقِيلَ: التُّخَمةُ، وَقَدْ يُوصَفُ بِهِ فَيُقَالُ: رَجُلٌ عِلَّوْصٌ، فَهُوَ عَلَى هَذَا اسْمٌ وَصِفَةٌ، وعَلَّصَت التُّخَمةُ فِي مَعِدَتِهِ تَعْلِيصًا.
وَيُقَالُ: إِنه لمَعْلُوصٌ يَعْنِي بالتُّخَمة، وَقِيلَ: بَلْ يُرادُ بِهِ اللَّوَى الَّذِي هُوَ العِلَّوص.
والعِلَّوْصُ: الذئب.
لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م
10-تهذيب اللغة (علص)
علص: أبو عبيد عن أبي عمرو: العِلَّوْص والعِلَّوْز جميعًا: الوَجَع الذي يقال له: اللَّوَى ونحو ذلك قال الليث قال: والعِلَّوص من التُخمة والبَشَم، وهو اللَّوَى الذي يَيْبَس في المعدة.يقال: علَّصت التُخمَةُ في مَعِدته تعليصًا، وإن به لعِلَّوصًا، وإنه لعِلَّوْص مُتَّخِم.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال: العِلَّوص: الوَجَع، والعِلَّوْز: الموت الوَحِيّ.
والعِلّوض بالضاد: ابن آوى.
قال: ويكون العِلَّوز اللَّوَى.
ويقال: رجل عِلَّوص دأبه اللَّوَى.
تهذيب اللغة-أبومنصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م
11-معجم العين (علص)
علص: العِلَّوْص: من التُّخَمَةِ والبَشَم.ويقال: هو اللَّوَى الذي ييبس في المعدة.
عَلَّصَتِ التُّخَمَة في مَعِدَتِه تعليصًا، وإن به لِعِلَّوْصًا.
وإنّه لمعلوص وعِلّوْص، أي: مُتْخَم.
العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م
12-معجم العين (عرب)
عرب: العرب العاربة: الصريح منهم.والأعاريب: جماعة الأعراب.
ورجل عربيّ.
وما بها عَريب، أي: ما بها عربيّ.
وأعرب الرجل: أفصح القول والكلام، وهو عربانيّ اللسان، أي: فصيح.
وأعرب الفرس إذا خلصت عربيّته وفاتته القرافة.
والإبل العِراب: هي العربية والعرب المستعربة الذين دخلوا فيهم فاستعربوا وتعرّبوا.
والمرأة العَروُبُ: الضحّاكة الطّيّبةُ النّفس، وهنّ العرب.
والعَروبةُ: يوم الجُمُعَة.
قال:
يا حسنه عبد العزيز إذا بدا *** يومَ العروبة واستقر المنير
كَنَّى عن عبد العزيز قبل أن يظهره، ثم أظهره.
والعَرَبُ: النّشاطُ والأرَنُ.
وعرب الرجل يعرب عربا فهو عَرِبٌ، وكذلك الفرس عرب، أي: نشيط.
وعرب الرجل يعرب عربا فهو عَرِبٌ، أي: مُتْخَم.
وعربت مَعِدَتُه وهو أن يدوي جوفه من العلف.
والعِرْبُ: يبيس البهمى.
الواحدة: عِرْبَةٌ.
والتّعريب: أن تُعَرَّبَ الدّابّة فَتُكْوَى على أشاعراها في مواضع، ثم يُبْزَغُ بمبزَغٍ ليشتدّ أشعره.
والعِرابَةُ والتَّعريب والإعْرابُ: أسامٍ من قولك: أعربت، وهو ما قبح من الكلام، وكرِه الإعرابُ للمُحْرِم.
وعرّبت عن فلان، أي تكلّمت عنه بحجة.
العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م